في الصورة رشيدة داتي أثناء زيارتها لدار للأيتام بسيدي مومن في 21 يونيو 2008 أعلنت وزيرة العدل الفرنسية من أصل مغربي رشيدة داتي أمس الأربعاء أنها حامل ولكنها امتنعت عن كشف هوية الأب ، وقالت الوزيرة البالغة من العمر 42 سنة أمام مجموعة من الصحافيين أثناء مغادرتها الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء،: "أُريد أن أبقى حذرة لأنني ما أزال في مرحلة خطرة من مراحل الحمل". "" وأوضحت وزيرة العدل غير المتزوجة حاليا "حياتي الخاصة معقدة وأضع حدودا معينة مع وسائل الإعلام ولن أعطي أي معلومات بهذا الخصوص". ولا يوجد ما يعيب الأم العزباء في فرنسا الحديثة وأظهرت إحصائية أعلنت في وقت سابق هذا العام أنه للمرة الأولى ولد في العام 2006 مواليد من دون زواج أكثر من أبناء المتزوجين. وكانت داتي لفترة طويلة احد الأعضاء الرئيسيين في حكومة نيكولا ساركوزي ولا سيما بسبب رمزية تعيين امرأة من أصل مغاربي في حقيبة سيادية. وكانت شعبية داتي مرتفعة جدا في الأشهر الأولى من عمر الحكومة الفرنسية الحالية بيد أنها شهدت تراجعا كبيرا بعدما أدخلت إصلاحات لم تلق ترحيبا في حين كانت تتصدر أخبارها صحف المشاهير. وذكرت بعض وسائل الإعلام أنها لم تعد تتمتع ب"الحظوة" لدى الرئيس ساركوزي. وأضافت داتي "لطالما أكدت انه من الأساسي بالنسبة لي أن يكون لدي طفل" خصوصا وان لديها 11 أخا وأختا. وأوضحت قائلة "إذا استمر الحمل سأكون سعيدة جدا وإلا فاني سأكون تعيسة جدا لكني سأتجاوز هذا الأمر بمفردي". وسرت أولى الشائعات حول حمل وزيرة العدل عند خروجها من مجلس الوزراء في 21 غشت بعد عطلة الصيف وقد بدا بطنها ظاهرا بعض الشيء. وكانت مواقع عديدة على شبكة الإنترنت قد تطرّقت إلى حمل داتي الذي بدت معالمه على الوزيرة غير المتزوجة حالياً. ومن المتوقع أن تنشر مجلة "لوبوان" في عددها الصادر اليوم الخميس تحقيقاً عن رشيدة داتي مع تصريحات تقول فيها إن ما يقلقها هو رد فعل أبيها وأسرتها التي تقيم بمنطقة "دار مزرك" بجماعة دار بوعزة التابعة لعمالة النواصر.