طالب العشرات من المواطنين إحدى وكالات الأسفار بالدار البيضاء، التي تكلفت بسفرهم إلى الديار المقدسة لأداء مناسك عمرة رمضان الجاري، بتمكينهم من حقهم في أداء العمرة وتعويضهم عن دعم الوفاء بتاريخ انطلاق الرحلة، والمحددة في 07 يوليوز الجاري. وفي تصريحات استقتها هسبريس، عبّر متضرّرون، الذين يحتجون منذ الأسبوع الماضي أمام مقر وكالة "نوبل فواياج" بالدار البيضاء، عن استيائهم من تصرف مدير الشركة وزوجته، "الذين فرّوا من مقر الشركة وسافروا إلى السعودية"، حسب شهادة إحداهم، التي أكدت على أن عمليات النصب والاحتيال جرت على العديد من المواطنين الذين قدموا من مدن مختلفة قصد أداء عمرة رمضان هذ السنة. ويطالب المحتجون، المعتصمون إلى حدود الساعة أمام مقر وكالة الأسفار المذكورة، الجهات المعنية بالتدخل لإنصافهم وتمكينهم من حقهم في أداء العمرة، بعد أن استوفوا ثمنها، (حوالي 20 ألف درهم للتذكرة الواحدة)، أو استرجاع أموالهم وتعويضهم عن التأخر، حين وجدوا أنفسهم بدون تذاكر سفر، بعد أن ضربت لهم الوكالة موعد 07 يوليوز الجاري، لسفرهم إلى الديار المقدسة دون أن تفي بوعدها.