طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بفتح تحقيق في احتمال تعرض حوالي 56 مواطن ومواطنة كانوا ينوون أداء العمرة خلال شهر رمضان، لعملية نصب واحتيال من طرف وكالة أسفار بالرباط. وجاء في مراسلة وجهها المركز الحقوقي لوكيل الملك بابتدائية الرباط –توصل موقع "هسبريس" بنسخة منها- إن وكالة الأسفار المشار إليها كانت قد تكلفت بسفر 50 معتمر مغربي من مدن مختلفة، وضربت لهم موعد 29 يوليوز 2011، انطلاقا من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، إلا أن 21 من المعنيين وأغلبهم من النساء والعجزة وجدوا أنفسهم بدون تذاكر سفر، وهو ما اضطرهم حسب مراسلة المركز إلى العودة إلى الرباط، والاعتصام بمقر وكالة الأسفار المذكورة، قبل أن ينضم إليهم 35 معتمرا ومعتمرة كانت وكالة الأسفار نفسها قد ضربت لهم موعد 3 غشت 2011 لسفرهم نحو الديار المقدسة دون أن تفي بوعدها. كما طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان في مراسلته لوكيل الملك بابتدائية الرباط باتخاذ ما يلزم من أجل تمكين المواطنين المشار إليهم من حقهم في أداء العمرة خاصة وأنهم استوفوا ثمن رحلتهم لمدير وكالة الأسفار المشتكى بها، وأنه لم يفي بوعوده بتسفيرهم، مكتفيا بالاتصال ببعضهم فقط واعدا إياهم بترتيب سفر لهم بشكل فردي.