أعلنت الشركة البريطانية "بريداتور أويل آند غاز"، المتخصصة في التنقيب عن البترول والغاز، عن شروعها في أشغال حفر الحقل الغازي "MOU 1" بمنطقة جرسيف، منتصف الشهر الجاري، في إطار مساعيها الهادفة إلى التعافي من تداعيات الفيروس التاجي. وتضم أشغال الحفر بحقل الغاز "MOU-1" المدرج ضمن اتفاقية جرسيف البترولية، التصاريح الأولى والثانية والثالثة والرابعة، حيث تستغرق قرابة عشرين يوما، مع إتمام الاختبارات التقنية التي تلي أشغال الحفر. وعلق بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لشركة "بريداتور أويل آند غاز"، على هذه الخطوة الأولية بالقول: "يسعدنا أن ننتهي من تجهيز منصة الحفر في مذكرة التفاهم الأولى بكل سلاسة حسب الجدول الزمني المحدد سلفا من طرف الشركة". وأضاف غريفيث، ضمن تصريح صحافي، أن "هذا البئر يمثل تتويجا للجهود المبذولة على مدار 18 شهرا الماضية، أثناء تفشي فيروس كورونا المستجد بالعالم"، مبرزا أن "النتائج المحققة يعود الفضل فيها إلى الفريق التنفيذي الساهر على أجرأة برنامج الحفر". ودخل عقد التنقيب عن الغاز في إقليمجرسيف، شرق المملكة، حيّز التنفيذ بشكل رسمي خلال مستهل العام المنصرم، بعدما توصلت الشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول إلى اتفاق نهائي مشترك مع شركة "ستار فالي دريلينغ" الكندية التي ستتولى عمليات الحفر في أربعة آبار. وتسعى مذكرة التفاهم الموقعة خلال فترة سابقة، بعد انتهاء اختبارات التحقق والمسح التقني، إلى بلوغ 474 مليار قدم مكعب من الغاز في الآبار النفطية لمنطقة جرسيف 1 و2 و3 و4، الواقعة شرق حقول الغاز بحوض الغرب والشمال الغربي لمشروع الغاز بتندرارا. ويشتمل برنامج التنقيب الأولي عن الغاز في المنطقة الشرقية، حسب البيان الصحافي الذي أصدرته الشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، على حفر بئر واحد يصل عمقه إلى 2000 متر لمدة تصل إلى ثلاثين يوما، بتكلفة مالية قدرها مليون دولار أمريكي.