لقي الشاب(أ،ع) من مواليد 1987، متزوج ويقطن بمدينة سطات، مصرعه غرقا يوم الجمعة الماضي، بوادي أم الربيع على مستوى قنطرة بولعوان. وحسب مصادر من عين المكان فإن الشاب الهالك انتقل من مدينة سطات إلى نهر أم الربيع على متن سيارة خاصة مساء الجمعة، رفقة أحد أصدقائه قصد الاستجمام، والسباحة هروبا من موجة الحرارة، إلا أنه غرق بمكان عميق على مستوى قنطرة بولعوان المقامة على النهر المذكور، والتي تعتبر جسر وصل بين مدينتي سطات والجديدة. وبعد إخبار السلطات المحلية بالحادث انتقل إلى عين المكان عناصر من الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي أولاد اسعيد جهوية سطات، وممثلو السلطة المحلية، حيث تم إشعار مركز الوقاية المدنية بإقليم سطات، التي انتقلت عناصر منها إلى ضفة أم الربيع للبحث عن جثة الهالك، لتتمكن من انتشالها صباح السبت. ونُقلت الجثة على متن سيارة إسعاف تابعة للجماعة القروية امزورة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني لإخضاعها للتشريح الطبي، وفتحت عناصر الدرك الملكي بحثا في الموضوع لتحديد ملابسات الحادث.