لا زال عبد الرحيم التونسي، الأيقونة التاريخية للكوميديا المغربية والحامل للقب عبد الرؤوف، يعاني من تبعات العملية الجراحية التي سبق وأن أجراها بالمستشفى العسكري لمدينة الرباط.. وغدَا عبد الرؤوف مؤخرا يتواصل بصعوبة كبيرة وبصوت غير واضح بعدما نالت منه بحّة حادّة. وعبّر عبد الرحيم التونسي، ضمن تصريح لهسبريس، عن تخوّفه من الخضوع لتدخل جراحيّ ثانٍ على مستوى العنق، متذرعا في ذلك برغبته في عدم تكرار المحنة التي نالت منه عقب الجراحة الأولى.. ورغما عن هذا الوضع النفسي تبقى معنويات عبد الرؤوف مرتفعة دون أن تفارقه روح الدعابة التي يتّسم بها. عبد الرؤوف أكّد أنه متشبث بشعيرة صيام شهر رمضان، قائلا: "أنا رمضان نصومو واخا نموت، مؤكدا أنه يواظب على تجزية الوقت مؤخرا بتلاوة القرآن ومشاهدة القنوات التلفزية.. معلنا بخصوص البرامج الرمضانية أنّه شاهد بعضا منها ولن يتمكن من تقييم مستواها حتّى نهاية عرضها، فيما زاد: "أتمنى رمضانا كريما لجميع المغاربة والمسلمين، وأدعو بأنّ يعاد على الجميع باليمن والخير والبركات". كما أكد التونسي، في معرض دردشته مع هسبريس، أن بعضا من أصدقائه ما زالوا يسألون عن أحواله في الوقت الذي "نسيه البعض بشكل مطلق".. موردا: "لكلّ أعذاره، لذلك لن ألوم أحداً".