حديث الزلافة الحريرية الرمضانية في وصف إتحاد الجمعيات المغربية بالولاياتالمتحدة الأميركية (الحلقة الأولى) "" بطولة : حبوب الدنفراوي سيناريو وحوار : محمد القصة : سعيد الإخرج : الوافي اللقطات الخارجية : حميدو المسالي قبو الموسيقى التصويرية : علال النفار إنتاج : دار المصائب للأفلام المزورة بعد العياذ بالله من الشيطان الرجيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الخلق وخاتم النبيئين و المرسلين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. قرقبوا عليها سوارت الربح ولي ما صلى على النبي يمشي لجهنم. يا أهل ماك السلام عليكم . أذكركم واذكر نفسي أن النفس طماعة لوامة وأمارة أما طماعة فمعروف طمعها وأما لوامة فتفسيرها واضح لكن المعضلة والمشكلة والعثرة عند مصطلح الأمارة .. واك واك آعباد الله ما تسمعوا غير خبار الخير .. النفس أمارة لقد جئتمونا بخبر الماك فصدقناكم ودافعنا عنكم وبهدلونا بسببكم , ساندناكم لكننا كنا على حرص من أمرنا في التعامل معكم لم نطلب منكم التخلي عن الرئاسة بل أردنا منكم توزيعها على مجموعة حتى لا ينفرد بها شخص واحد لم نختره ولم نرشحه ولم نقترع إسمه. لقد طلبنا منكم أن تؤسسوا مجلسا تمثيليا لكافة أنحاء الولاياتالمتحدة ليعكس التواجد المغربي بصورة عادلة ويتكفل كل عضو في هذا المجلس بتنظيم إستشارات أو إنتخابات أو تخرميزات في منطقته ثم يأتيكم بمجلس يمثل تلك المنطقة تمثيلا عادلا .بعدها تختارون من ممثلي كل الجمعيات والمؤسسات والنوادي مجلسا يضم رئيسا ونائبين ووووو....لكنكم رفضتم.. ونحن عايقين بكم طبعا. واتصلنا ببعضكم وأكدنا لكم أن الحل الوحيد هو الديموقراطية لكنكم رفضتم ونحن عايقين بكم...دعوني أذكركم لعل الذكرى تنفعكم. ألم أقل لكم أن الديموقراطية صعبة لكن طعمها لذيذ.. ألم أقل لكم أنكم سوف تسقطون في فخ الإنفراد والتقوقع وانعدام المصداقية..وهو بالفعل ما حدث لكم. أنا على يقين أن منكم من يريد بالفعل المساهمة لكنكم تفتقرون لآليات صحيحة وأساليب كفيلة بتطبيق هذه الفكرة الرائعة والتي ناديت بها قبلكم ولم أجري وراء الإشتراك فيهالأنني كنت ولا أزال على يقين بأنكم ستمنعون تطبيقها بالأسلوب الصحيح والدليل.. هو مكتبكم المنتخب من طرفكم أنتم فقط أو كما نقول في العامية المغربية ديالنا فديالنا أو كما يقول المفكر والفيلسوف الكبير حجيب أنا وياك أنا وياك والثالث لاش بغيناه....إيوا سيدي بخروا ماك راه ماكين والو.. وأتحدى أيا منكم أن يقول انني أخترع الكلام لأن أدلتي موجوده وأنا على استعداد لكي أخور له بها عينه اليمنى وأترك له اليسري لكي يرى نفسه في المرآة ويتذكر كلما رآها أنه ظلم هذه الفكرة الجميلة وظلم هذه الجالية المسكينة وظلم نفسه وأسرته بالوقت الذي قضاه يخطط ويبرمج ويتكتك في فبركة إتحاد به كل مواصفات التفرقة وكل أنواع راسي يا راسي. وآخر كلامي لكم أن اعلموا جزاكم الله خيرا أنكم اصبحتم مثل الأيتام في مأدبة اللئام..وانصحكم بأن تدعوا الله صبح مساء أن يدقرطكم أي أن يحبب إلى قلوبكم الديموقراطية فهي دواء لكل داء وخصوصا داء المناصب المجانية والألقاب التشريفية والمسميات الديكتاتورية, وادعوه تعالى أن يجعل صلوتكم وصيامكم وسجودكم تكفيرا عن ماككم (أي عن ماك).. إنه تعالى سميع الدعاء وبالإستجابة قدير ولقائي معكم غدا في زلافة جديدة. أما الآن فأترككم مع أغنية بيا ولابيك