حديث الزلافة الحريرية الرمضانية في وصف منازل الصالحين ورياضات الشواد والمعمرين "" (الحلقة العاشرة) جائزة قناة الحريرة للأفلام الخاسرة
بطولة : حبوب الدنفراوي سيناريو وحوار: محمد القصة: سعيد الإخراج : الوافي اللقطات الخارجية: حميدو المسالي قبو الموسيقى التصويرية: علال النفار إنتاج: دار المصائب للأفلام المزورة بعد العياذ بالله من الشيطان الرجيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الخلق وخاتم النبيئين و المرسلين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. إلي بغا يقرقب)لي كلي( ديال الربح يقرقب ولي ما بغاش (جومانفو) .. دبرو راسكوم الله يستر. يا ربي السلامة. كاين شي مواضيع فيما كيحاول الإنسان يتكلم فيها إلا وكيحس بالضر والألم والحسرة.. اليوم بعدا راني ماشي فدماغي.. شاديني شي هيوش من الفقصة على فعايل شي ناس .. وقوالب شي قماقم وتنوعير شي بنادم. ركبت الطوبيس وأنا صايم .. ما حاملش نحل عينيا .. قلت معا راسي ما كاين غير المدينة القديمة هي لي غادي تفرج عليا .. نشم ريحت الشباكيا ونمتع عينيا بشوفت بيوت الأجداد الأثرية. دخلت دروب القدام .. لقيتها خاويا ما فيها زحام.. اتقطع الرجل الله يحضر السلامة.. قلت ياكما رمضان هاذا والناس شادا التيقار أو فشغالها خداما.. وقفت عند حانوت العطريا سلمت على مولاه وسلم عليا قلتليه السلام وعليكم قاليا (بونجور) ما فهمت والو حليت فمي كي المغدور قاليا تاني(كومان صافا سنيور) ادخلني الشك وتزاد معايا الحال .. واش أنا فالمدينة ولا فالخارج .. سولتو بالمغربية جاوبني بكلام قليل .. قلتليه : - ياك لاباس أبا الحاج آش صار فالمدينة.. وبيوت العتاق وسوار الناس الحكيمة .. شفتها خاوية لا رايح لا جاي .. ريحتها تبدلات وسكانها غراب عليا .. شاف فيا الشيباني وهو حابس دموعو .. و قاليا: - اسمع آولدي .. واش انتا جاي تشري العطرية ولا جاي تخرج عليا .. المدينة قدامك .. سوارها وحجرها وطوبها زين بحالك .. وحالها غزال كيما كان .. ما تبدل فيها والو كي زمان .. غير مشاو ناس وجاو ناس .. مشاو سكان وجاو سكان. ولات المدينة أكثر أمان ..