بعد حسناء الخولالي، تُوجِّت المغربية هاجر بوساق بالجائزة الأولى في المسابقة العالمية لتجويد القرآن الكريم بماليزيا، صنف النساء، حيث تسلَّمت جائزتها من ملكة ماليزيا. لتكون بذلك ثانية مغربية وعربية، بعد الخولالي، تفوز بهذه الجائزة في تاريخ المسابقة التي وصلت إلى السنة ال55 من عمرها. هاجر بوساق التي تبلغ من العمر 21 سنة والمتزوجة من ابن الداعية المصري محمد حسان، التحقت بدار القرآن الحاج البشير لتحفيظ القرآن ونشر علومه بمدينة تمارة في سن الثامنة، وتتلمذت على يد الأستاذ محمد الأسلمي الذي لقنها قواعد التجويد لتتخرج القارئة والحاملة لكتاب الله من دار القرآن بعد ست سنوات من التلقين والحفظ. وفي سن العاشرة بدأت هاجر تخطو أولى خطواتها عند قراءتها في ليلة القرآن بمسرح محمد الخامس بالرباط أمام آلاف الحاضرين، لتشارك بعدها في العديد من المسابقات أبرزها مواهب تجويد القرآن الكريم التي تنظمها القناة الثانية لسنة 2005/2006 فحصلت على الرتبة الأولى. كما نالت المرتبة الأولى كذلك في مسابقة محمد السادس الوطنية في الطريقة المشرقية خلال نفس السنة بالإضافة إلى مشاركات في أمسيات ومهرجانات قرآنية عديدة.