مرة أخرى، يكون المغرب موفقا في المسابقة العالمية لتجويد القرآن الكريم التي تقام بمايليزيا. فبعد تتويج حسناء الخولالي، السنة الماضية، عادت مغربية أخرى، تدعى هاجر بوساق لتحرز لقب هذه السنة بماليزيا في صنف النساء بعد أن سلمتها ملكة ماليزيا الجائزة.
وتجدر الإشارة أن هاجر بوساق التحقت بدار القرآن الحاج البشير لتحفيظ القرآن ونشر علومه بمدينة تمارة في سن الثامنة، حيث كانت أم هاجر توقظها على الساعة 4 صباحا للذهاب إلى دار القرآن إذ كانت تدرس يوم السبت مع الكبار مادة التطبيق(التجويد) مع الأستاذ محمد الأسلمي ويوم الأحد كانت تقتصر على حفظ كتاب الله. فلقد درست هاجر 6 سنوات في هذه الدار المباركة بحيث خرجت منها بتزكية في تجويد القرآن الكريم.
وفي سن العاشرة بدأت هاجر خطوتها الأولى في الظهور أمام الجمهور، وكانت أول مرحلة هي قراءتها في ليلة القرآن بمسرح محمد الخامس بالرباط أمام آلاف من الحاضرين. صرحت: "كنت في الحقيقة جد خائفة لأنه لم يسبق لي أن قرأت القرآن في هذا الحشد الكبير".