قال عمر مورو، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجةأصيلة رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، إن فكرة إطلاق علامة "صنع في المغرب" ترتكز على خمسة محاور رئيسية. واستعرض مورو في كلمة له خلال اللقاء الذي عقده الحزب بطنجة، الأحد، هذه المحاور، موردا أنها تتمثل في التخفيض من الواردات، وزيادة الأجور، وتحسين الميزان التجاري، وتوجيه القطاعات المنتجة والمهيكلة، والزيادة في مناصب الشغل. ورغم إقراره بتأثير الجائحة السلبي، إلا أن المتحدث اعتبر أن هناك جوانب إيجابية عديدة لها، "حيث جعلت المقاولات المغربية أكثر إبداعا ومرونة للتأقلم مع الواقع الجديد". وضرب مورو مثلا بزيت الزيتون في مدينة وزان، "التي كانت تنقل كما هي في براميل إلى إسبانيا وإيطاليا، والآن أصبح الفلاح يستفيد أكثر، وفي خضم سنتين وصل العدد إلى 13 وحدة للتعليب بالمغرب". وبخصوص مناصب الشغل التي فقدت بسبب إغلاق معبر سبتة، قال مورو إن "هذا الأمر نتج عنه وجود مصانع محلية تقوم بإنتاج المنتوجات التي كانت تهرّب من هناك، كالشوكولا والعصائر وغيرها"، متعهدا بمواكبة التجار والمهنيين كي يكونوا على دراية أكثر بهذه المنتوجات. وفي نهاية كلمته، دعا رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة الحكومة المغربية إلى منح الأولوية للمقاولات الوطنية والجهوية في الصفقات العمومية، دعما لها.