اهتز دوار "الزنيبي" في الجماعة الترابية بلفاع، نواحي إقليم اشتوكة آيت باها، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها طفل لا يتعدى عمره 11 سنة، بعدما أقدم شخص في الثلاثينات من العمر على وضع حد لحياته والتخلص من جثته برميها في قاع بئر. وفي تفاصيل الواقعة، أوردت مصادر هسبريس أن الضحية اختفى عن الأنظار، على غير عادته، طيلة يوم كامل، ما دفع والده إلى إخبار السلطة المحلية والدرك الملكي ببلفاع، فانتقلت تلك المصالح إلى المدشر خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث باشرت الأبحاث الأولية في القضية. ومن أجل فك لغز الاختفاء، فعلت مصالح السلطة والدرك الملكي والقوات المساعدة حملة تمشيط واسعة بالمنطقة، موازاة مع الاستماع إلى ساكنة الدوار، ما أسفر عن الوصول إلى الفاعل الرئيسي الذي دل المصالح الدركية والسلطة المحلية على مكان الجثة. ومن أجل انتشال الجثة، تم استدعاء مصالح الوقاية المدنية، في حين أمرت النيابة العامة باستئنافية أكادير بتوجيهها إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني، ووضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معه حول ظروف وملابسات اقترافه هذه الجريمة.