خيّمت المشاداة الكلامية بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ورئيس مجلس النواب كريم غلاب يوم الخميس الماضي، على الاجتماعين الأسبوعيين لفريقي العدالة والتنمية والاستقلال بمجلس النواب صباح اليوم الاثنين، حيث قالت مصادر من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية إن نوابا من الفريق يتزعمهم عادل اتشيكيطو ومونية غلام، رفضوا الخوض في أي نقطة من نقط جدول الأعمال، إلا بعد اتخاذ موقف بخصوص ما اعتُبر نقلا من حزب العدالة والتنمية لما حدث يوم الخميس إلى المجال الحزبي، بعد أن تطرق للموضوع في اجتماع أمانته العامة والتهديد بإثارته أيضا داخل مكتب مجلس النواب. وأضافت المصادر نفسها أن الفريق الاستقلالي ناقش سبل الرد على كل رد فعل مُحتمل من فريق العدالة والتنمية، مبينة أن الفريق الذي يقوده نور الدين مضيان قرر التعامل مع كل رد فعل في مستواه، بعد أن استقر قرار الفريق على مواجهة أي تدخل لفريق عبد الله بووانو في الموضوع داخل الهيأة التي يُثار فيها سواء داخل مكتب المجلس أو في اللجان أو الجلسة العامة. وأسر مصدر من الفريق الاستقلالي لهسبريس بكون نواب "الميزان" على أهبة الاستعداد وأن ردودهم ستكون مفاجئة إذا "فكّر نواب العدالة والتنمية في مهاجمة غلاب". من جهته تناول فريق العدالة والتنمية خلال اجتماعه الأسبوعي، موضوع كلمة غلاب التي أثارت غضب رئيس الحكومة، وأوضح رئيس الفريق عبد الله بووانو لأعضاء فريقه، أن ما يجب التركيز عليه هو القيام بالواجب الرقابي والتشريعي بعيدا عن أي ردود فعل يسعى البعض لتصيدها، ملفتا الانتباه حسب مصدر من الفريق إلى أن اجتماع الأمانة العامة للحزب حسم وأنهى النقاش في موضوع كلمة غلاب.