احتج مجموعة من البرلمانيين الاستقلاليين على نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وذلك حول منح التزكيات لمن سيمثل الحزب في الخارج في إطار ما يسمى ب"الدبلوماسية البرلمانية". وهكذا شهد الاجتماع الذي عقده الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، صراعات بين النواب البرلمانية لحزب الاستقلال، حول من سيفوز ب"رحلة" عمل إلى بلجيكا، في إطار ما يسمى ب"الدبلوماسية البرلمانية".
واندلعت احتجاجات خلال اجتماع الفريق، عندما منح نور الدين مضيان تزكية هذه "السفرية" إلى البرلمانية فتيحة مقنع، وبرر ذلك بكون المهمة تتطلب أن يكون للبرلماني أو البرلمانية تكوين قانوني، وهو الشرط الذي تتوفر عليه هذه البرلمانية، بحكم أنها تشتغل محامية، وهو ما أثار احتجاج مجموعة من البرلمانيين الذين انتفضوا ضد مضيان، للاحتجاج على "إقصائهم المتكرر من الاستفادة من السفريات البرلمانية إلى الخارج".
هذا الاحتجاج أثار قلق مضيان ورد على المحتجين بطريقة صارمة، حسب مصدر حضر الاجتماع، والذي أكد كذلك أن موضوع "السفريات" دائما يثير مشاكل داخل الفريق، بعد اتهام مضيان بتزكية المقربين منه، في حين أكدت برلمانية من الحزب، أن الفريق وضع معايير للاستفادة من هذه الامتيازات، بينها الحضور في اجتماعات الفريق والجلسات العامة واجتماعات اللجان الدائمة.