حقائق وشهادات حول قضية توفيق بوعشرين مع البيجيدي: بين تصريحات الصحافي وتوضيحات المحامي عبد المولى المروري    دراسة تكشف آلية جديدة لاختزان الذكريات في العقل البشري    التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة    حصيلة سنة 2024.. تفكيك 123 شبكة لتنظيم الهجرة غير النظامية والاتجار في البشر    الدكتور هشام البوديحي .. من أحياء مدينة العروي إلى دكتوراه بالعاصمة الرباط في التخصص البيئي الدولي    الدورة ال 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالمنامة .. السيد الراشيدي يبرز الخطوط العريضة لورش الدولة الاجتماعية التي يقودها جلالة الملك    قيوح يشرف على تدشين المركز اللوجيستيكي "BLS Casa Hub" بتيط مليل    فرض غرامات تصل إلى 20 ألف درهم للمتورطين في صيد طائر الحسون بالمغرب    38 قتيلا في تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان (حصيلة جديدة)    الدفاع الحسني يهزم الرجاء ويعمق جراحه في البطولة الاحترافية    رحيل الشاعر محمد عنيبة أحد رواد القصيدة المغربية وصاحب ديوان "الحب مهزلة القرون" (فيديو)    المهرجان الجهوي للحلاقة والتجميل في دورته الثامنة بمدينة الحسيمة    انقلاب سيارة على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون    المغرب الرياضي الفاسي ينفصل بالتراضي عن مدربه الإيطالي غولييرمو أرينا    رئيس الرجاء يرد على آيت منا ويدعو لرفع مستوى الخطاب الرياضي    الإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية بلغ 42,38 تيراواط ساعة في متم 2023    تنظيم الدورة السابعة لمهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم    الندوة 12 :"المغرب-البرتغال. تراث مشترك"إحياء الذكرىالعشرون لتصنيف مازغان/الجديدة تراثا عالميا. الإنجازات والانتظارات    حركة حماس: إسرائيل تُعرقل الاتفاق    أخبار الساحة    الخيانة الزوجية تسفر عن اعتقال زوج و خليلته    روسيا: المغرب أبدى اهتمامه للانضمام إلى "بريكس"    عبير العابد تشكو تصرفات زملائها الفنانين: يصفونني بغير المستقرة نفسياً!    السعودية و المغرب .. علاقات راسخة تطورت إلى شراكة شاملة في شتى المجالات خلال 2024    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    الريسوني: مقترحات مراجعة مدونة الأسرة ستضيق على الرجل وقد تدفع المرأة مهرا للرجل كي يقبل الزواج    التنسيق النقابي بقطاع الصحة يعلن استئناف برنامجه النضالي مع بداية 2025    تأجيل أولى جلسات النظر في قضية "حلّ" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان    بعد 40 ساعة من المداولات.. 71 سنة سجنا نافذا للمتهمين في قضية "مجموعة الخير"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    ابتدائية الناظور تلزم بنكا بتسليم أموال زبون مسن مع فرض غرامة يومية    جهة مراكش – آسفي .. على إيقاع دينامية اقتصادية قوية و ثابتة    برنامج يحتفي بكنوز الحرف المغربية    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    مصرع لاعبة التزلج السويسرية صوفي هيديغر جرّاء انهيار ثلجي    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    لجنة: القطاع البنكي في المغرب يواصل إظهار صلابته    ماكرون يخطط للترشح لرئاسة الفيفا    بطولة إنكلترا.. ليفربول للابتعاد بالصدارة وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    نزار بركة: 35 مدينة ستستفيد من مشاريع تنموية استعدادا لتنظيم مونديال 2030    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب    مجلس النواب بباراغواي يصادق على قرار جديد يدعم بموجبه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية    باستثناء "قسد".. السلطات السورية تعلن الاتفاق على حل "جميع الفصائل المسلحة"    تقرير بريطاني: المغرب عزز مكانته كدولة محورية في الاقتصاد العالمي وأصبح الجسر بين الشرق والغرب؟    تزايد أعداد الأقمار الاصطناعية يسائل تجنب الاصطدامات    مجلس النواب بباراغواي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه    ضربات روسية تعطب طاقة أوكرانيا    وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده ويحذر من الفوضى    السعدي : التعاونيات ركيزة أساسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني    ارتفاع معدل البطالة في المغرب.. لغز محير!    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    ما أسباب ارتفاع معدل ضربات القلب في فترات الراحة؟    "بيت الشعر" يقدم "أنطولوجيا الزجل"    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 16 - 06 - 2013

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد بالتحول الذي عرفه الموقف الأمريكي إزاء الأزمة السورية وبفوز الإصلاحي حسن روحاني بالانتخابات الرئاسية في إيران وتركيا فضلا عن مواضيع أخرى تتعلق بالشأن الداخلي لكل دولة.
وفي سياق مواكبتها لنتائج الانتخابات الرئاسية في إيران كتبت صحيفة "الأهرام" أن التيار المعتدل في إيران استغل انقسام المحافظين وتوحد صفوف الإصلاحيين والمعتدلين للعودة إلى السلطة بعد إعلان فوز المرشح الرئاسي حسن روحاني في مفاجأة من العيار الثقيل برئاسة الجمهورية الإيرانية.
واستبعدت الصحفية أن يؤدي فوز روحاني إلى تغيير ملموس في العلاقات بين طهران والغرب رغم أنه وعد بانتهاج سياسة خارجية "أقل صدامية من سلفه نجاد وأن يضع ميثاقا للحقوق المدنية في الداخل".
وتحت عنوان "الشيخ الدبلوماسي أمل الايرانيين" رأت "الأخبار" أن رئيسا مثل روحاني يميل للمصالحة مع القوى العالمية حول الملف النووي الإيراني، يمثل بارقة أمل وحيدة لانفتاح طهران على العالم، موضحة أن الرئيس الجديد يؤيد المزيد من التعددية السياسية والحريات الاجتماعية وإنهاء عزلة إيران الدولية.
وبخصوص الوضع في تركيا أشارت " الوطن" إلى استمرار المواجهات والاشتباكات العنيفة لليوم 18 على التوالي بين المتظاهرين وقوات الشرطة التي استعملت القنابل الغازية وخراطيم المياه لتفريق المحتجين، موضحة أن مظاهرات مؤيدة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان نظمت في عدد من المحافظات للمطالبة باحترام الشرعية.
من جهتها كتبت "الجمهورية" أن تحذيرات أردوغان لم توقف المظاهرات في الشارع التركي لافتة إلى أن أحداث العنف التي يشهدها هذا البلد خلفت حتى الآن مقتل 5 أشخاص وإصابة 750 آخرين بجروح.
وفي الشأن السوري، أبرزت الصحيفة موافقة واشنطن على إمداد المعارضة السورية بالسلاح واستبعدت بالمقابل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة حظر جوي في سورية لعدم وجود توافق بين القوى العظمى بهذا الشأن.
أما صحيفة "الوفد" فسلطت الضوء على الوضع في ليبيا وأوضحت "أن حمامات الدم التي يعرفها هذا البلد" تكاد تعصف بالمكاسب الهشة للثورة محذرة من أن الاضطرابات في ليبيا تدفعها نحو حافة الهاوية بشكل يهدد بالإطاحة بالمكاسب الهشة التي حققها الليبيون منذ قيام ثورتهم قبل نحو عامين. أما الصحف الأردنية فركزت على الاستحقاقات التي يفرضها التحول في الموقف الأمريكي إزاء الأزمة السورية، على الأردن، خاصة بعد الأنباء التي تواترت عن تفكير واشنطن في إقامة منطقة حظر جوي قرب حدوده، وإبقاء طائرات إف 16 وبطاريات باتريوت على أراضيه، ووضع وحدات من (المارينز) قبالة شواطئه.
فتحت عنوان "طبول سورية وموقفنا الأردني"، كتبت صحيفة (العرب اليوم)، أن "الموقف الأردني أصبح واضحا أنه أمام خيارين كلاهما مر، فإما المشاركة في الحملة العربية الأمريكية الأوروبية - ولديه مبرره الواضح في إنهاء الأزمة السورية - أو الوقوف في وجه موجة تسونامي".
وأضافت أن "تزامن إجراء تدريبات (الأسد المتأهب) في الأردن، والتصريحات الأمريكية بإبقاء صواريخ الباتريوت والطائرات المقاتلة إف 16، إضافة لإبقاء ما يزيد على 5 آلاف جندي من قوات المارينز الأمريكية بالأردن، مؤشر واضح لسيناريو جديد يمهد له في المنطقة كبديل على فشل مؤتمر جنيف الثاني المزمع عقده" قريبا.
وأشارت إلى أنه "من مصلحة الأردن معالجة الأزمة بالحل السلمي، فنحن لا نرضى أي تدخل لإسرائيل وأي تهديد إيراني أو من حزب الله أو من قوى التطرف. ولا نقبل أيضا أن تكون أراضينا ممرا أو ساحة لقتال الفرقاء، بغض النظر عن جنسياتهم. لكن من حقنا أن ندافع عن أجوائنا من أي احتمال يذكر، وكذلك اتخاذ الإجراءات التي تضمن سلامة مواطنينا وأرضنا".
من جهتها، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "كيف سيتصرف الأردن¿"، أنه بعد إعلان البيت الأبيض عزمه تسليح المعارضة السورية تواترت التقارير الصحفية عن السيناريوهات المطروحة للدور الأمريكي في سورية، وفي جميع هذه التقارير كان اسم الأردن يتردد بشكل مستمر، "توريد السلاح عن طريق الأراضي الأردنية، التفكير في منطقة حظر جوي قرب الحدود الأردنية، إبقاء طائرات إف16 وبطاريات باتريوت على الأراضي الأردنية، ووضع وحدات من (المارينز) قبالة الشواطئ الأردنية في العقبة(جنوب)".
وأضافت أن الأردن "يجد نفسه من جديد في قلب المشهد، وذلك ليس مستغربا، فمنذ بداية الأزمة في سورية كان الأردن يتحسب للخيارات الصعبة، ويضغط من أجل حل سياسي يجنبه والمنطقة اتخاذ القرارات الصعبة".
من جانبها، اعتبرت صحيفة (الرأي) أنه "لا يمكن الإعلان عن دور الأردن في الحرب السورية، لأن الأدوار الداخلية والإقليمية تتغير دون إعلان. فالمشهد الغائم يخلق مجهولا ليس من السهل اقتحامه"، متسائلة لماذا يضع الأردن أوراقه "على الطاولة مفتوحة في حين يقلب الجميع أوراقه¿"، مضيفة "الأساس هو أن لا يتعامل الأردن مع المغامرات غير المحسوبة".
أما في قطر فأكدت صحيفة الراية في في افتتاحية خصصتها لقراءة نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية أن فوز روحاني ، ومن الجولة الأولى "يظهر رغبة المجتمع الإيراني الشديدة في التغيير"، مذكرة في هذا الصدد بأن روحاني أعلن خلال حملته الانتخابية عن تأييده اعتماد سياسة أكثر مرونة تجاه الغرب لوضع حد للعقوبات المفروضة على إيران التي تغرق البلاد في أزمة اقتصادية خطيرة.
ولاحظت الصحيفة أن انتخاب روحاني ، الذي يوصف بالمعتدل ،"يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية توترا شديدا على خلفية التدخلات الإيرانية في الشؤون الخليجية والعربية الداخلية والدعم الإيراني الكبير للنظام السوري سياسي ا وعسكري ا في وجه الشعب السوري الذي يتعرض للقتل على يد النظام فضلا عن تزايد شكوك المجتمع الدولي في طبيعة الملف النووي الإيراني الذي يõشكل تهديد ا خطير ا للمنطقة".
وترى أن مراجعة القيادة الإيرانية لموقفها من المأساة السورية وقيامها بالضغط والطلب من حليفها في المنطقة حزب الله الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام في سوريا بسحب جنوده "سيكون المدخل الحقيقي لفتح صفحة جديدة في العلاقات العربية مع إيران وتوطئة لإخماد شرارة الحرب المذهبية الطائفية التي تهدد المنطقة برمتها."
من جهتها ، لاحظت صحيفة (العرب ) في تعليق لها أن ملف السياسة الخارجية الإيرانية "كان ولا يزال بيد المرشد خامنئي"، مستطردة أن "رسالة الانتخابات ستصله بكل وضوح، ولا بد له تبعا لذلك من إعادة النظر في تلك السياسة التي لا تتوقف عند جلب العقوبات الدولية، بل تتجاوزها إلى تكريس حالة عداء سافر مع المحيط العربي والإسلامي، بل مع غالبية الأمة من السنة".
و ترى الصحيفة أن روحاني حاول "أن يوصل بعض الرسائل إلى دول الجوار والمجتمع الدولي بأن سياسته ستختلف عن سياسة أحمدي نجاد المتشددة، فيما كانت تلك الرسائل موجهة أولا وقبل كل شيء إلى الداخل الإيراني الذي يدرك أية مصائب جلبها تشدد نجاد على إيران".
وفي الشأن السوري ، أكدت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها أن إعلان إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما نيتها تزويد المعارضة السورية بسلاح فعال مضاد للدروع والطيران "سيكون من أهم التحولات الأخيرة في الأزمة السورية."
ورأت الصحيفة أن هذا القرار الأمريكي قد جاء ردا لفعل ثلاثة معطيات استجدت ، أولها شحنات الأسلحة الروسية التي حملتها سفن روسية إلى مرافئ النظام، وثانيها البعد الإقليمي في الأزمة الذي اتسعت رقعته بتدخل حزب الله في القصير ، وثالثها إدراك واشنطن أن فقدان خيارها العسكري سيعني مؤكدا فقدان الخيار السياسي في (جنيف- 2 )، نتيجة لتغير الأوضاع على الأرض".
الصحف العربية الصادرة من لندن اهتمت بدورها بتطورات الأزمة السورية ونتائج الانتخابات الرئاسية في إيران .
وفي هذا السياق كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) ، عن انشقاق أكثر من 70 ضابطا بينهم 6 جنرالات و22 عقيدا عن الجيش السوري النظامي في الساعات الÜ36 الماضية وتوجهوا إلى تركيا المجاورة.
ونقلت من جهة أخرى، عن مصدر قيادي في الجيش السوري الحر أن الدفعة الأولى من السلاح التي سيتسلمها الثوار بعد القرار الأمريكي بإرسال مساعدات عسكرية إلى المعارضة ستتضمن "صواريخ أوسا المضادة للطائرات, وهي منظومة سوفياتية كانت تمتلكها دول أوروبا الشرقية التي كانت في حلف وارسو سابقا".
وأشارت صحيفة (الحياة) من جهتها، إلى أنه ينتظر أن تتصدر الأزمة السورية المحادثات التي سيجريها الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعتبارا من غد الاثنين مع القادة الأوروبيين في إطار قمة مجموعة الثماني التي تعقد في إرلندا الشمالية.
وأضافت أنه مما يزيد من أهمية هذه المحادثات القرار الذي اتخذه البيت الأبيض بالسماح بتسليح المعارضة السورية بعد إعلانه أن الإدارة باتت متأكدة من أن النظام السوري لجأ إلى استخدام السلاح الكيماوي ضد المعارضة في أكثر من مكان.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الدول الغربية استبقوا بدء أعمال القمة بعقد سلسلة من الاتصالات لتنسيق موقفهم إزاء الأزمة السورية، وأعلنت الرئاسة الأمريكية في هذا الصدد أن أوباما تشاور مساء الجمعة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل.
وبخصوص إيران، اهتمت صحيفة (الشرق الأوسط) بخصوص فوز مرشح الإصلاحيين حسن روحاني برئاسة إيران من الجولة الأولى ، بتأكيد روحاني أن "هذا الانتصار هو انتصار الذكاء والاعتدال والتقدم على التطرف".
وكتبت صحيفة (الحياة) من جهتها، أن المرشح المعتدل حسن روحاني "أنهى ثماني سنوات من حكم الأصوليين في إيران، ممثøلين بالرئيس محمود أحمدي نجاد، مستفيدا في ذلك من "هبة" إصلاحية لمصلحته، بعد طول سبات إثر أحداث انتخابات 2009، وتشرذم دفع الأصوليون ثمنه غاليا".
وبحسب الصحيفة فإن انتخاب روحاني قد يشكل عودة للإصلاحيين إلى الساحة السياسية، على رغم أنه ليس محسوبا عليهم بشكل مباشر، مشيرة في هذا السياق إلى أنه نال دعما حاسما من الرئيسين السابقين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، عززه انسحاب المرشح الإصلاحي محمد رضا عارف، استجابة لطلب من خاتمي. وبالإمارات فقد كتبت صحيفة (البيان) أن الأوضاع في سورية "تتجه إلى مزيد من التصعيد، بعد أسابيع من الظهور العلني لميليشيات حزب الله في المعارك الدائرة هناك، وإصدار الرئيس الأمريكي قرارا يقضي بتسليح المعارضة السورية"، معتبرة أن هذا القرار، يأتي "كخطوة لتحقيق التوازن مع النظام وإيجاد معادلة بين الطرفين حتى لا يتفوق أحدهما على الآخر بشكل ساحق ما يعني أن المرحلة المقبلة من الحرب ستكون طاحنة وسيخسر النظام مواقع كثيرة".
وسجلت بأن التوقيت "يلعب دائما دوره الحاسم في التأكيد على صحة أو خطأ أي مبادرة تجاه سورية"، مبرزة أن الخطوة الأمريكية الجديدة "لو تمت في وقت مبكر قبل شهرين مثلا لأمكن تفادي معركة القصير ومحاصرة الأحياء المتبقية من حمص وبالتالي لكان الطريق إلى " جنيف 2 " سالكا بالتوازن الميداني بين الطرفين".
وفي ما يخص الشأن الفلسطيني كتبت صحيفة (الخليج) أن تعنت الطرف الأسرئيلي وتماطله في استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، "لن يؤدي إلى أية نتيجة طالما الامور مازلت على حالها"، معتبرة أن "الكرة الآن في الملعب العربي عموما والملعب الفلسطيني خصوصا وليس في الملعب الإسرائيلي، لأن العرب أضاعوا الكرة والمرمى منذ أمد بعيد وفقدوا المهاجمين ولم يعد بمقدورهم صد أي كرة باتجاه مرماهم وذلك منذ أن بدأت المفاوضات في مدريد قبل عشرين عاما".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الفلسطينيين "فقدوا أي أمل في التسوية لكن السلطة مازالت متعلقة بالوهم الذي لن تكون نتائجه إلا مزيدا من الخسائر والكوارث"، مبرزة أن ظن السلطة الفلسطينية "سيخيب مجددا" لأن إسرائيل "تتعمد شراء الوقت وتشاركها في ذلك الإدارة الأمريكية من أجل استكمال مخططات التهويد في القدس والضفة الغربية من خلال الإيحاء بأن المفاوضات ممكنة والسلطة الفلسطينية مستمرة في المراهنة على دور أمريكي نزيه لن يكون إلا في مصلحة إسرائيل".
أما الصحف الليبية فقد ركزت على الوضع الامني المضطرب الذي تعيشه مدينة بنغازي في الفترة الأخيرة حيث أوردت صحيفة (ليبيا الإخبارية) تحت عنوان "الهدوء يسود بنغازي بعد هجوم مسلح غادر استهدف استقرارها" نبأ مقتل ستة عناصر من الجيش الليبي في هجمات نفذتها مجموعات مسلحة في الساعات الأولى من صباح أمس عدة مقرات ومراكز تابعة للجيش في بنغازي.
وأشارت الصحيفة إلى انه فضلا عن الخسائر في الأرواح ،تسببت هذه الهجمات التي نفذها مسلحون ملثمون في تدمير وحرق وإتلاف معسكرات وآليات للجيش. من جهتها، نشرت صحيفة( ليبيا لجديدة) بيانا لوزارة الدفاع على خلفية هذا الاعتداء أكدت فيه أنها لن تتهاون في "التعامل "مع كل من يعتدي على مقرا ت الجيش والشرطة والممتلكات العامة. وأكدت الوزارة، حسب الصحيفة، أنها سترد بقوة على كل من يحاول مهاجمة هذه المقرات مناشدة أهالي مدينة بنغازي وأعيانها وحكماءها واسر الشهداء أن يدعموا جهود الدولة "في التصدي للخارجين عن القانون". أما صحيفة (فسانيا) فأكدت في افتتاحيتها أنه " لا مجال لبناء الدولة إلا بجيش وطني" معتبرة أن أي أمر آخر عدا ذلك "هو حلول ترقيعية تستنفذ الوقت والجهد ولا تنتج سوى مزيدا من الفوضى". وكتبت الصحيفة انه " لا احد ينكر الدور الأساسي الذي لعبته كتائب الثوار في تحرير ليبيا" غير أنها اعتبرت ان هذه الكتائب " أساءت لنفسها وللبلاد بتمسكها بالسلاح وعدم انضوائها تحت مظلة الدولة أولا وحين تحولت إلى أدوات تستخدمها الأحزاب السياسية لتحقيق أغراضها ثانيا". من جهة أخرى، اهتمت الصحف بموضوع آخر اخرج الليبيين من دوامة الحزن التي أضفتها على المشهد الأحداث الأمنية المتكررة في بنغازي ومناطق أخرى، ويتعلق الأمر بتحقيق المنتخب الليبي لكرة القدم لانتصار هام بهدفين لاشيئ على نظيره الطوغولي برسم الاقصائيات المؤهلة لكاس العالم بالبرازيل .
وتركز اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم الأحد ، على متابعة الجدل الدائر حول مشروع الدستور ،بالإضافة إلى انتخاب الرئيس الإيراني الجديد ،حسن روحاني إذ اهتمت جريدة ( الصريح) بتصريحات صحفية للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية ، عدنان منصر حذر فيها مما وصفه بÜ "مأزق تاريخي" يواجه الدستور ، الذي أعده المجلس التأسيسي ، بعد أن "تعالت الأصوات الرافضة" للمسودة النهائية للوثيقة الدستورية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث قوله "نتخوف من أن يكون هذا الدستور لشريحة معينة ، ولا ينتج نظاما متوازنا قابلا للاستمرار"، مشيرة في هذا السياق إلى أن المراقبين ذهبوا إلى القول إن منصر يقصد بهذه "الشريحة ، حركة النهضة ذات الاتجاه الإسلامي ، التي تقوم الائتلاف الحاكم باعتبارها واحدة من أبر المدافعين عن المشروع النهائي لدستور المثير للجدل".
من جهتها تحدثت يومية (الشروق) في افتتاحيتها، عن "دلالات" فوز المرشح المعتدل ، حسن روحاني في الانتخابات الإيرانية ، وقالت إن هذا الفوز "ينطوي على الكثير من الدلالات ، ليس فقط بالنظر إلى شخصية الرئيس الجديد ، بل أيضا بالنظر للتوقيت والظرفية الدقيقة والمفصلية التي جرت فيها الانتخابات ، وكذا موقع إيران في قلب التحولات والتطورات التي تعيشها المنطقة ، وأيضا باعتبارها لاعبا رئيسيا في إدارة مختلف القضايا والملفات الحارقة بالمنطقة".
وبعد أن تساءلت الصحيفة عما إذا كان فوز هذا الرجل المعتدل ، يعني "تغييرا في السياسة الخارجية الإيرانية وخروجا عن المقاربات الحديدية التي يرى البعض أنها كانت سببا في إنهاك إيران بوابل من العقوبات على مدى السنوات الثماني الماضي من حكم سلفه أحمدي نجاد"، اعتبرت أن شخصية روحاني ومواقفه "تؤذن بدخول إيران مرحلة جديدة في عهده ، بالنظر لما يؤمن به من بدائل سياسية تتسم بالمرونة الدبلوماسية والاعتدال، وهو أكده بوضوح أثناء إدارته للمفاوضات حول الملف النووي ".
من جانبها اختارت الصحف الجزائرية تحركات الأحزاب السياسية في ظل قرب تاريخ الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2014 بالجزائر.
وتناقلت الصحف كشف رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) عمار غول مسودة حزبه في ما يخص الاستعداد للرئاسيات المقبلة، وقوله "إن تاج معني برئاسيات 2014، وهو يحضر لها حاليا ليكون رقما هما فيا". وأوردت الصحف إعلان قادة (تكتل الجزائر الخضراء) عن توحيد أفكار أحزابهم في أفق الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، حيث جاء في بيان صادر عن القادة الثلاثة أنه "بعد التشاور واستعراض مختلف التحاليل والمقاربات السياسية بالنسبة للوضع العام في البلاد، اتفق قادة تكتل الجزائر الخضراء على أفكار محددة بخصوص الاستحقاق الرئاسي المقبل، سيتم عرضها على المؤسسات الحزبية".
ونشرت صحيفة (الجزائر نيوز) حوارا مع الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي، رأى فيه أن "خيار المقاطعة سيكون مطروحا بقوة على مستوى الحركة للرئاسيات المقبلة إذا ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة".
من جهة أخرى، انفردت صحيفة (الخبر) بتخصيص صفحتين كاملتين من لقاء مع رئيس (حركة النهضة) بتونس الشيخ راشد الغنوشي، أكد فيه أن الانتخابات في بلده ستكون شاملة، ومن المحتمل أن تجرى قبل السنة الجارية "لنخرج بحكومة عادية ونغلق نهائيا المرحلة الانتقالية، وما يهمنا أن ندخل سنة 2014 في ظل حكومة عادية وبرلمان عادي".
وتناولت الصحف الموريتانية موضوعين محليين يتعلق أولهما بإنشاء ستة أحزاب موريتانية ائتلافا سياسيا جديدا وثانيهما بالمظاهرة التي شهدتها نواكشوط أول أمس الجمعة دعما لكفاح الشعب السوري .
فقد تطرقت مجموعة من الصحف إلى إعلان ستة أحزاب عن تشكيل قطب سياسي جديد ثلاثة من كتلة "التحالف الوطني" ومثل هذا العدد من "المعاهدة من أجل التناوب السلمي" في أفق الانتخابات البلدية والبرلمانية المقررة في شتنبر المقبل. ونقلت هذه الصحف تصريحا لرئيس الجمعية الوطنية الموريتانية مسعود ولد بلخير ، رئيس حزب لتحالف الشعبي التقدمي ، أوضح فيه أن أولى مبادرات الائتلاف الجديد السعي في القريب العاجل إلى جمع أحزاب الأغلبية والمعارضة على طاولة الحوار، على أن تكون كتلة أحزاب "المعاهدة" و"التحالف" طرفا فيها سبيلا إلى تقريب وجهات النظر بين الأغلبية والمعارضة
.وذكرت أن الكتلة السياسية الجديدة تعتزم تنظيم مهرجان شعبي حاشد يوم 23 يونيو الجاري في نواكشوط " تأييدا لتصورها المعتدل للقضايا الوطنية" ومساندة لمبادرة مسعود ولد بلخير الرامية إلى تحقيق وفاق وطني في أفق الاستحقاقت الانتخابية القادمة. ومن جهة ثانية، تطرقت الصحف الموريتانية إلى المظاهرة التي شهدتها نواكشوط بعد صلاة الجمعة دعما لنضال الشعب السوري من أجل التخلص من "الاستبداد والديكتاتورية التي يمثلها نظام بشار الأسد المدعوم من طرف إيران ومليشيات حزب الله ". وأشارت إلى دعوة بعض النشطاء السلطات الموريتانية إلى طرد سفيري إيران وسوريا وفك الارتباط مع المحور الشيعي، بعد" التدخل العسكري السافر" لحزب الله وإيران .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.