الحقاوي : الوقت مناسب للحديث عن الإصلاحات الدستورية "" الرميد : المغرب لازال بعيدا عن الديموقراطية قال مصطفى الرميد رئيس فريق حزب العدالة والتنمية : "إن المغرب بعيد عن الديمقراطية " وأنه يعيش مرحلة" طفولة ديموقراطية " لأن الاستبداد لازال قويا في بنيات الدولة المغربية . جاء ذلك في تشريحه للوضع القانوني بالمغرب .وأضاف الرميد في اللقاء المفتوح للفريق البرلماني مع شبيبة الحزب يوم الجمعة 22/08 /2008 أن المغرب تنهب ممتلكاته دون حسيب أو رقيب من كبار القوم لتفشي اقتصاد الريع واعتبر الحكومة شريكة في هذا النهب لسكوتها عنه . استعرض الرميد في كلمته الحالة السياسية للوطن منذ انتخابات 7 شتنبر ونبه أن تشكيل الحكومة الحالية لا دور للوزير الأول فيها كما وسم قانون المالية بقانون " إغناء الأغنياء و تفقير الفقراء " وبخصوص عالي الهمة أكد أن نتائجه في الانتخابات هي بحكم المستحيل لولا تدخل السلطات لفائدته بوسائلها المباشرة وغير المباشرة ، ومنها شل جميع خصومه السياسيين .وأكد عضو مكتب كرامة أن لا اعتراض على تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة من حيت المبدأ لكن مسافة الملك اتجاه جميع الأحزاب أو الأشخاص يجب أن تكون متساوية . واقر أن بعض المواضيع مازال الحزب يتعاطى معها بشكل محدود. وفي موضوع الإصلاحات الدستورية قال الرميد ،الذي انتزع تصفيقات طويلة من الحضور، أنه : " لا يمكن للأمين العام للحزب إلا أن يقول بها " .أما بسيمة الحقاوي عضو لجنة القطاعات الاجتماعية فأكدت أن الوقت مناسب اليوم للحديث عن هذه الإصلاحات .وهاجمت عضو الأمانة العامة للحزب وزارة التشغيل وقالت بأن لا شغل لها . كما وصفت الوضع الصحي بالمغرب بالمخيف ودعت لوضع خريطة صحية . و في موضوع أخر نبه رضا بن خلدون عضو الأمانة العامة في اللقاء الذي استمر إلى الثانية ونصف من صباح يوم السبت إلى أن هناك : اغتيال للعمل الحزبي " من أطراف متعددة ، ودعا إلى التصدي لهذا الخطاب .بينما ركز عبد الله بوانو عضو لجنة الداخلية عن أهم تعديلات الميثاق والتقسيم الانتخابيين . يذكر أن هدا اللقاء المفتوح تزامن مع لقاء أخر لمستشاري الحزب الجماعيين مع الشبيبة وتدخل هذه اللقاءات في محور التواصل مع قيادات الحزب في الملتقى.