يقوم، أليستر بيرت، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني ، بزيارة لتونس، لإطلاق "فرصة" وهي مبادرة شراكة دوفيل لرعاية الشركات الصغيرة والمتوسطة. وسوف توفر المبادرة، بالتعاون مع شركاء بريطانيا في المنطقة الرعاية لهذه الشركات في ست دول تمر بالتغيير، وهي تونس والمغرب وليبيا ومصر والأردن واليمن. وقال الوزير البريطاني، أليستر بيرت": "سوف تساعد مبادرة 'فرصة‘ دول مجموعة الثمانية وشركاءنا في المنطقة لتبادل الخبرات ورعاية المهارات في الدول العربية التي تمر بمرحلة التغيير، حيث تؤسس هذه المبادرة علاقات رعاية ما لا يقل عن 250 من رواد الأعمال من الدول العربية التي تمر بالتغيير وشركات من أنحاء دول شراكة دوفيل، وستركز خصوصا على النساء والشباب". وأضاف الوزير: "إن التنمية الاقتصادية القوية وتوفير فرص العمل هي أساس النجاح في الدول التي تمر بالتغيير. وسوف نعمل طوال فترة رئاسة المملكة المتحدة لمجموعة الثمانية وشراكة دوفيل على دعم الإصلاح في الدول التي تشهد التغيير، ونقدم لها مساعدة عملية. وسوف نحث على زيادة دور القطاع الخاص - وهو مفتاح النمو الدائم - وزيادة الفرص المتوفرة للشباب والنساء". وتهدف مبادرة 'فرصة‘ – حسب الوزير البريطاني - لرعاية الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى المساعدة في تحفيز التنمية الاقتصادية في أنحاء المنطقة، حيث أنها تجمع بين رواد أعمال من هذه الدول وشركات كبيرة من أنحاء دول شراكة دوفيل، ويتبادل المشاركون الخبرات لمساعدة رواد الأعمال في توسيع أعمالهم وتوفير فرص عمل جديدة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن شراكة مجموعة الثمانية- دوفيل تأسست خلال قمة مجموعة الثمانية التي عقدت في دوفيل عام 2011. وتهدف هذه الشراكة إلى توجيه الدعم السياسي والعملي للدول العربية التي تمر بالتغيير - تونس والمغرب وليبيا ومصر والأردن واليمن - وتضم دول مجموعة الثمانية والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا ومؤسسات مالية دولية. كما أن مبادرة "فرصة"عبارة عن تجمع من الشركات التي تتألف من آدم سميث إنترناشونال ومؤسسة موغلي وأبر كوارتايل، وتعمل على تأسيس ودعم شراكات الرعاية التي ترعى الابتكار والنمو في الدول العربية التي تمر بالتغيير، وتهدف "فرصة" إلى بيان كيف يمكن للرعاية أن تترك أثرا إيجابيا، وذلك باتباع نموذج مؤسسة موغلي التي حققت نجاحا في الأردن ولبنان والجزائر.