لم ينتظر حزب الأصالة والمعاصرة نطق القضاء بشكل نهائيّ في القضيّة التي يتابع بشأنها أسامة لخليفي، الناشط الفبرايري السابق وعضو المجلس الوطني للبّام حاليا، حتّى يطلق رصاصة الإدانة على الشاب القادم ل "ركوب التراكتور" من على أمواج المشاركين بدينامية الحراك. حزب "الباكوري ومن معه"، وعوضا عن الالتفاف حول "لخليفي السياسي" بحثا عن الحقيقة، لم ينتظر مرور 48 ساعة على وضع أسامة رهن تدابير الحراسة النظريّة على ذمّة اتهامات ب "هتك عرض قاصر" كي يعلن تجميد عضويّة "الشّاب البّاميّ".. وذلك في وقت كان فيه الأمين العامّ للأصالة والمعاصرة يتواصل مع رؤساء الجماعات بتنظيمه مناظرا عن "بناء تنظيم قويّ بالمنتمين إليه". مصطفى بكوري يحلّ ضيفا على "نادي النّازلين" بهسبريس، لأنّ المسؤول الأوّل عن أي تنظيم سياسي وهو يتخلى، بسهولة مبالغ فيها، عن أي منتسب لحزبه.. لا يمكن له إلاّ أن يكون في هذا الموقع الذي تدنّى إليه الباكوري بصفته الحزبيّة.