صرح أسامة الخليفي، في اتصال مع هسبريس، أنه سيعمل على المطالبة ب"إسقاط" طقوس البيعة التي وصفها ب "المذلة"، من داخل اجتماع المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة المرتقب عقده خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، قبل افتتاح الدورة التشريعية القادمة. الخليفي، وهو الملتحق بحزب الأصالة والمعاصرة منذ أشهر، قال إن طقوس البيعة "أصبحت سُبة وعارا في جبين المغرب"، مستشهدا بما حدث في اجتماع مجلس الأمن بين ممثل سوريا و ممثل المغرب، حيث قال لخليفي "لقد أصبح الموضوع شتيمة تلاحقنا بها أكثر الدول تخلفا وديكتاتورية". عضو المجلس الوطني للبام، وفي معرض حديثه عن "الطقوس"، وصف نفسه ب "شاب من الشباب المؤسسين لحركة 20 فبراير" وأنه "آمن بمسار مختلف للتغيير من داخل المؤسسات"، مفيدا أنه يرى "التغيير على مستوى الدستور" لا بد أن يصاحبه "تغيير على مستوى سلوكات وطقوس المخزن". "الفبرايري التائب" وضح أن رفضه للانحناء يتماشى مع منطق لحمودي، و الذي لا يتفق مع منطق الريسوني، وبعض الإسلاميين الذين يرفضون الانحناء للملك، و "يجبرون الناس على الركوع في جهة أخرى" على حد تعبير أسامة الخليفي.