علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قرر، بشكل رسمي، مواجهة الأحزاب السياسية على مستوى مدينة بوجدور بالصحراء، عبر ترشيح رجل الأعمال حسن الدرهم. وأكد مصدر من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي أن الحزب سيدخل غمار المنافسة على المقعد البرلماني بهذه الدائرة باسم الملياردير الاتحادي حسن الدرهم، مشيرا إلى أنه يحظى بدعم كبير من لدن قيادات الحزب بالجنوب. وأوضح مصدر الجريدة أن ترشيح الاتحاد للقيادي الدرهم جعل منافسيه يضربون له ألف حساب، خصوصا أن الكثيرين منهم كانوا ينتظرون انسحابه من المشهد السياسي، يضيف المصدر ذاته، مشيرا إلى أن أعيانا بالصحراء قرروا دعم الدرهم في هذه الانتخابات التشريعية، مما جعل الصراع يحتدم في دائرة بوجدور قبيل الاستحقاقات. وسبق أن تدوول على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مواقع محلية بمدن الصحراء تواري الدرهم عن الأنظار وقطع نشاطه السياسي وعدم خوض غمار المنافسة، بيد أن مقربين منه أكدوا عودته من جديد للمنافسة في دائرة بوجدور بدعم من أعيان الصحراء. وكشف مصدر الجريدة أن ساكنة مدينة بوجدور تراهن، خلال الاستحقاقات المقبلة، على ممثلين قادرين على الدفاع عنها قصد تحقيق التنمية بها على غرار باقي مدن الجنوب، خصوصا الداخلةوالعيون. وأكد المصدر نفسه أن ساكنة بوجدور تعول على أبناء الصحراء للنهوض بالإقليم وتحقيق التنمية به، حتى يواكب حجم التنمية المحققة في العيونوالداخلة. جدير بالذكر أن الملياردير حسن الدرهم كان قد فاز بالمقعد النيابي ثلاث ولايات، وشغل منصب نائب رئيس مجلس النواب، كما كان رئيسا للجماعة الحضرية المرسى بالجنوب.