ألهبت أيقونة موسيقى البوب البريطانية "جيسي جي"٬ حماس آلاف عشاق فنها الذين أتوا من كل حدب وصوب إلى منصة السويسي بالرباط٬ مهدية إياهم باقة متنوعة تضمنت أغاني ألبوهما الوحيد ومختارات من كلايسكيات "البوب"٬ صاحبها عرض راقص لاقى تجاوبا كبيرا من لدن الجمهور. فمباشرة بعد انتهاء المنشط من تقديم جسيكا كورنيش٬ المعروفة فنيا باسم جيسي جي٬ وبدون مقدمات٬ صدحت أغنيتها الشهيرة "برايس تاك" في أرجاء المنصة٬ قبل أن تتلوها أغنيتا "هو إيز لافين ناو"٬ و"رينبو". وأمام التفاعل الكبير الذي أبداه جمهورها٬ الذي تشكل في معظمه من شباب وشابات من داخل حدود المغرب وخارجها٬ لم تجد "جيسي دجي" بدا من التعبير عن إعجابها به٬ قائلة "شكرا على حفاوة الاستقبال التي قابلتموني بها٬ لقد وجدت الترحيب في كل مكان حللت به٬ هذا شيء جديد بالنسبة إلي٬ شكرا لكم". تجاوب الفنانة وجمهورها استمر من خلال أدائها لمجموعة أخرى من أغانيها٬ من قبيل "ستاند أب"٬ و"هو يو آر"٬ و"لييزر لايت"٬ غير أن الانسجام بلغ ذروته عندما وصل الدور على أغاني "نوبادي إيز بيرفيكت"٬ و"دومينو". كما سافرت خريجة جامعة "بريت" البريطانية المتخصصة في التكوين في مجال الفنون التعبيرية والتكنولوجيا٬ بجمهورها في عوالم موسيقى "البوب"٬ مؤدية عددا من أغاني أساطير هذا الصنف الموسيقي٬ وفي مقدمتهم "أيرو سميث" و"ويتني هيوستون" و"مايكل جاكسون". وأهدت جيسي دجي الجمهور الذي غصت به المنصة المقاطع الأولى من أغنيتها الجديدة٬ "وايلد"٬ التي تتغنى بعلاقة المساندة المطلقة التي تجمعها بجمهورها٬ والتي تقول كلماتها "إذا مضيت بقوة٬ دعني أقل لك٬ إن الأمر يستحق.. ارم الأوراق الصحيحة٬ لن أخاف من مشاركتك اللعب.. تحق الحق٬ عندما يقولون لا تستحقين ذلك.. تتكالب على قلبي سهام النقد٬ وأنت تحافظ على ناري متقدة". وتعد جيس دجي المزدادة بإنجلترا سنة 1988٬ ملحنة وكاتبة أغاني معروفة تعاملت مع أشهر فناني موسيقى "البوب" في العالم من قبيل كريس براون وميلي سايروس وريهانا وأليشيا كيز وكرسيتينا أغيليرا٬ كما باعت الملايين من نسخ ألبومها الذي احتلت أغانيه جميعها المراتب الأولى حين صدورها.