تم السبت تمثيل جريمة قتل تلميذة قاصر بمنطقة مليلة، التابعة لإقليم بنسليمان، تحت حراسة أمنية مشددة، بإشراف قائد سرية الدرك بالإقليم ذاته، شاركت فيها عناصر الدرك الملكي بدعم من جهوية سطات، فضلا عن القوات المساعدة وممثلين عن السلطة المحلية، نظرا للحضور الكثيف للمواطنين، الذين قدموا من مدينة الكارة وكذا منطقة مليلة، والذين طالبوا بإعدام المشتبه به. وحسب مصادر هسبريس، فإن الضحية تعرضت للقتل، خلال عودتها من المؤسسة التعليمية التي تدرس بها باتجاه منزلها، على يد شاب عشريني كان في حالة غير طبيعية، قبل أن يختفي عن الأنظار تاركا إياها جثة هامدة بالقرب من أحد الحقول الزراعية في الحدود بين مليلة والكارة. وأضافت المصادر ذاتها أن التحريات الميدانية والتقنية، التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي مليلة والمركز القضائي سرية بنسليمان، أسفرت عن تحديد هوية المشتبه به، وهو من مواليد 1997 بمدينة الكارة، مشيرة إلى أنه قام باعتراض سبيل التلميذة، بعد تناوله المؤثرات العقلية، محاولا إغواءها، قبل أن يقوم بطعنها طعنتين قاتلتين بواسطة السلاح الأبيض. وأمرت النيابة العامة المختصة باستئنافية الدارالبيضاء بوضع المشتبه به تحت الحراسة النظرية للاستماع إليه في محضر تمهيدي، ومواجهته بمختلف الأدلة، قبل عرضه على ممثل الحق العام للنظر في المنسوب إليه، واتخاذ القرار القانوني في حقه.