أصيبت الفنانة المصرية إلهام شاهين باندهاش جراء ما تداولته بعض الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية حول خلافها مع الفنان المغربي محمد مفتاح أثناء مشاركتهما في لجنة تحكيم مهرجان وهران الدولي للسينما العربية الذي جرت وقائعه ما بين سادس يونيو الفائت والثالث من يوليوز الجاري. "" وقالت شاهين في بلاغ توصلت "الأحداث المغربية" بنسخة منه:« لقد علمت بطريق الصدفة أن بعض الصحف المغربية نشرت نقلا عن لسان زميل وفنان مغربي أنني قد أسأت إلى الشعب المغربي وأن هناك حملة إعلامية ضدي، مما أثار دهشتي، فلا أدري لماذا أو ما هي الأسباب التي دعت الزميل إلى هذا التصرف، فكل ما في الأمر أنني والزميل الفنان المغربي كنا أعضاء في لجنة تحكيم أحد المهرجانات السنيمائية واختلفنا في الرأي كنتاج طبيعي ومنطقي لاختلاف الأذواق وتعدد الثقافات، إلا أن الإختلاف في الرأي لا يجب أن يفسد للود قضية وأن احترام الرأي والرأي الآخر هما أساس ديمقراطية أي حوار وعلى كافة المستويات. وأضافت شاهين نافية أن تكون وجهت شتيمة تمس المغرب والمغاربة: «لا يعني بأي حال من الأحوال اختلافنا في الرأي أن يتقول على لساني أية عبارات أو مواقف ضد شعب أكن له كل التقدير والمحبة والإحترام، وعلى الرغم من ذلك فأنا لا أكن لكل زملائي فناني المغرب الشقيق إلا كل الحب الذي لا يفرضه علي إلا احترامي لشرف مهنتي وتقديري لسمو رسالة الفن وما يجب أن يكون عليه الفنان من صدق في أمانة القول وصدق الإحساس. وأكدت شاهين في بلاغها أنها «فنانة عربية تعي تماما دور الفن ورسالته السامية في توطيد العلاقات بين الشعوب وخاصة في منطقتنا العربية. وليس بدليل على صحة ما أقوله أكثر من فيض الحب والتكريم والترحاب الذي شعرت به في جميع زياراتي للمملكة المغربية وما لمسته من حب وتقدير من المواطن العادي في المملكة المغربية ربما لا يقل عما أراه في موطني الأصلي مصر ناهيك عما نلمسه من ترحاب وتقدير من جيمع القيادات المغربية». وقدمت شاهين الدليل على هذا الحب والتقدير من خلال استعراضها لعدد المناسبات التي نزلت فيها ضيفة على المهرجانات السينمائية والثقافية والرياضية والسياحية والإعلامية الوطنية، واستطردت قائلة: «أجد نفسي حائرة أمام كلمات الشكر لهذا الشعب المضياف الذي يعبر عن حبه وتقديره وإعجابه بفطرته ونقائه وهذا ما يجعلني أبادل الشعب المغربي الشقيق معاني الحب والتقدير والعرفان والامتنان ذاتها وأن أبقى دوما أهلا لثقتكم الغالية وأن تبقى علاقات المحبة والإحترام المتبادل شريانا أبديا بيني وبين الشعب المغربي».