طالب الفريق الاشتراكي، فِي مجلس النواب، بفتح تحقيق عاجل في حادثَة الاعتداء الشنيع على قبر المناضل السياسي والحقوقي الراحل، إدريس بنزكري، داعيا الحكومة إلى توضيح الحقيقة كاملة بهذا الشأن. طلب رفاق الزايدي في الغرفة الأولى، جاء في سؤال شفوي آني، وجهه إلى وزير العدل والحريات، على اعتبَار أن "المكانة الوطنية والاعتبارية التي يحتلها الراحل في الذاكرة الجماعية للمغاربة، والحركة الحقوقية الوطنية والكونية تجعل من الاعتداء، إذا ثبت أنه فعل مدبر، فعلا جرميا يطرح أسئلة كبرى عن سياقه وأهدافه ومدبريه والرسائل المتوخاة منه". وشدد الفريق على ضرورة "تنوير الرأي العام الوطني حول العمل المشين وفتح تحقيق حول هذه الجريمة و إحالة الأمر على القضاء والتواصل مع الرأي العام، بشأن الحادث وخلفياته وإجلاء الحقيقة كاملة بشأنه"، متسائلا عن الإجراءات المتخذة للوقاية من مثل هذه الجرائم وخصوصا اعتداءات مشينة على المقابر. جدير بالذكر، أن قبر المناضل الحقوقي الراحل إدريس بنزكري، الذي كان قيد حياته رئيسا لهيئة الإنصاف والمصالحة، وشغل أيضا منصب الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، تعرض لتخريب معالمه خاصة الشاهد الذي وُضع على رأس قبر بنزكري، متضمنا البيانات الرئيسية للتعريف بصاحب القبر.