يعاني مستشفى وزّان من تهديد حاد بنفاذ مواد التخدير والإنعاش، وذلك بشكل منذر بتفاقم الوضع خلال الأيام القلائل القادمة، حيث أنّ صيدلية المركز الإستشفائي ذاته أشعرت بنفاذ مواد حساسة، خصوصا"الفَنطانيل" الذي هو عقار مسكن للآلام الحادة خلال العمليات الجراحية ودونه يستحيل إجراء التدخل الجراحي الإستعجالي. الوضع الحالي يشلّ مشفى المدينة، والذي هو محجّ استشفائي لساكنة الحاضرة والضواحي، ليبقى التنقل صوب المراكز الإستشفائية المجاورة هو الحل.. لتضاف هذه المحنة الجديدة على غياب لوجستيك التدخل والمواكبة ضمن سيارات الإسعاف التي تؤدي مهامها بعيدا عن المعايير اللوجستيكية الضرورية لهذه التدخلات.