أسدل الستار، السبت، عن المرحلة الأولى من الصراع داخل الحزب المغربي الحر بين محمد زيان وتلميذه وبقية الغاضبين، الذين نظموا اليوم مؤتمرا بالخميسات، انتخب خلاله المحامي إسحاق شارية أمينا عاما. وتعد هذه المرة الأولى التي ينجح فيها شارية في التمرد رسميا على أستاذه بعد فشل محاولات سابقة. وتقول مصادر هسبريس الإلكترونية إن المعركة المقبلة ستنطلق بداية الأسبوع في المحاكم، حيث يتهم زيان "المنقلبين عليه" بالتزوير وانتحال صفات داخل الحزب.. وكانت اللجنة التحضيرية، التي رفض زيان الاعتراف بها، قد أعلنت في وقت سابق توصلها بتنازل خطي من المرشح المنافس يوسف خودار.