قال إد ديفيز، مفوض شرطة بوسطن، إن شحنات شديدة الانفجار سببت الانفجارين اللذين وقعا عند خط النهاية في ماراثون بوسطن، وزاد بأن الشرطة ليس لديها اي مشتبه به في هذا الوقت. وقال ديفيز "نحن نستجوب اناسا كثيرين لكن لم يتم حبس اي مشتبه به"، كما أشار إلى أن الحريق الذي نشب في مكتبة جون كنيدي، والذي اشتبه في كونه ضربة ثالثة بسبب "شحنة حارقة"، إنّه "ربما ليس له صلة بحادث الماراثون الذي خلف قتيلين". وكان الرئيس باراك أوباما، ضمن كلمة له عقب الحادث ألقاها من البيت الأبيض، قد قال إن "الولاياتالمتحدة ستتعرف على من نفذوا تفجيرات بوسطن وستحاسبهم".. واسترسل: "لم نعرف بعد من فعل هذا أو لماذا، ويجب ألا يتسرع أي أحد في الاستنتاج قبل أن نعرف كل الحقائق". واستدرك أوباما بقوله: "ولكن لا يخطأن أحد، فسوف نتوصل إلى حقيقة ما حدث وسنعرف من فعلوا هذا ولماذا فعلوه"، كما أضاف أنه اصدر اوامر إلى الحكومة الاتحادية بزيادة احتياطات الأمن في انحاء الولاياتالمتحدة حسب مقتضيات الضرورة بعد الانفجارات. وكانت صحيفة "بوسطن جلوب" قد قالت إنّ أكثر من 100 شخص يتلقون العلاج في مستشفيات المنطقة بعد انفجارات ماراثون بوسطن، ولم تقدّم توضيحات بخصوص هذه الحصيلة التي تعدّ كبيرة إذا ما قورنت بما تمّ التصريح به رسميا.