نصحت مجلة "فرويندين" الألمانية النساء عند ملاحظة قصر مدة الدورة الشهرية وانتهائها بشكل مبكر عن المعتاد باستشارة طبيب النساء على الفور، وفيما يلي بعض الأسباب التي قد تفسر ذلك: تغيير وسيلة منع الحمل طرق منع الحمل الهرمونية لها تأثير كبير على الدورة الشهرية، وقد يكون التحول إلى وسيلة منع حمل هرمونية مختلفة سببا لقصر مدة الدورة الشهرية. نقص شديد في الوزن عندما تنخفض نسبة الدهون في الجسم عن مستوى معين، فإن الجسم ينتج هرمونات غير كافية لتحفيز التبويض، ويعمل سوء التغذية على وضع الجسم في نوع من حالة الطوارئ. بعض الأدوية يمكن أن تؤثر بعض الأدوية أيضا على طول مدة الدورة الشهرية بسبب المواد الفعالة التي تحتوي عليها، وتشمل هذه الأدوية مثلا على الإيبوبروفين وأدوية الغدة الدرقية. التوتر يؤثر التوتر وضغوط الحياة اليومية على انتظام الدورة الشهرية لدى النساء بشكل كبير. الرضاعة يمكن أن تؤخر الرضاعة الطبيعية التبويض لمدة تصل إلى 18 شهرا، وعادة ما تعود الدورة الشهرية لطبيعتها بعد الفطام. مشاكل بالغدة الدرقية يمكن للغدة الدرقية أن تؤثر على مدة الدورة الشهرية، ويرجع ذلك إلى أن الغدة الدرقية تتحكم في الهرمونات التي تسبب التبويض. مرحلة ما قبل انقطاع الطمث فترة ما قبل انقطاع الطمث هي السنوات التي تسبق سن اليأس، وهي فترة تصبح فيها الدورة غير منتظمة بسبب الخلل في هرمونات الجسم.