نبدأُ جولتنَا في أبرز ما تناولتهُ الصحف الصادرة ليوم الخميس، من "أخبار اليوم" التِي أوردت أنَّ رجل الأمن حسن البلوطِي، الذِي قتلَ ثلاثةً من زملائه بسلاحه الوظيفِي فِي مشرع بلقصيرِي، قد طلب خلال مثوله أمام قاضي التحقيق، في أولى جلسات التحقيق الابتدائي، الإعدام شنقاً أو رمياً بالرصاص في ساحة عموميَّة بالمدينة. "أخبار اليوم" وقفت عند النسخة الكاملة لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء، التِي ذكرت أنَّ مبعوث الأمين العام للمتحدة، كريستوفر روس، اقترحَ على كل من الملك المغربي محمد السادس والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قيامهُ بنقل رسائل شفويَّة بينَهُما خلالَ تنلاقته الديبلوماسيَّة التِي ينتظرُ أن يباشرهَا عمَّا قريب. وهوَ ما قبلهُ الطرفان، اللذان أعربَا عن أملهما في عزل علاقات البلدين الثنائية عن ملف الصحراء. اليوميَّة نقلت أيضاً رواية طالبة جامعيَّة بفاس، تقولُ إنَّ والدَها تعرضَ للتعذيب والمعاملة السيئة، خلال التحقيق معهُ، فِي ولايَة أمن المدينة، من طرف رجال الشرطة، الذينَ أخضعوهُ، لجلسات التعذِيب طيلة ثلاثة أيام قضاها رهن الاعتقال الاحتياطِي، وقامُوا بنزع ملابسه ورشوه بماء بارد تنبعثُ منه رائحة كريهة. زيادةً على تعريضه للصعقة الكهربائية، وذلكَ لأجل انتزاع اعترافات منهُ بالقوة على إثر اتهامه بالسرقة من لدن شقيق قاضٍ كبير. وإلَى الصباح نقرأُ عن استماع عناصر الشرطة في الدارالبيضاء، السبت الماضِي، بعد إصدار جهات عليَا لتعليماتها، إلَى رجل الأعمال عبد المالك العلوي بشأن مطالبته بإعادة فتح تحقيق في وفاة شقيقه، بوبكر العلوي، الديبلوماسي المغربي السابق، وذلكَ بعدما تسبب لهُ الملف في منعه من مغادرة التراب الوطني، على إثر تقديم شكايات كيديَّة تصبُو إلى ثنيه عن متابعة الملف. وقدْ اتهمَ العلوي خلال التحقيق، أرملة الراحل بالتورط في تصفيته، وذلكَ بسبب ما لوحظَ من تناقض في تصريحاتها حول وفاته. الصباح نقلت عن الحكومةِ نفيهَا التفكير في زيادة أسعار بعض المواد الأساسيَّة وتخفيض الأجور والتشطيب على مناصب ماليَّة، في أفقِ معالجة الوضع الاقتصادي الصعب، ونفت حكومة بنكيران أن يكون الاقتصاد المغربي في أزمة، رغمَ إقرارها بوجود صعوبات اقتصاديَّة ناتجة عن التأثيرات الخارجيَّة والأزمة العالميَّة بالأساس. ومع اليوميَّة نفسها نقرأُ عن استنفار في القنيطرة، على إثر إطلاق رصاصتين في ظروف غامضة، بملتقى زنقتي جميل صدقي وابن بطوطة في المدينة، بحيث انتقل رجالُ الأمن على الفور للقيام بالتحريات، لأجل الوصول إلى مطلقِي الرصاصتين، اللتين وجدَ الأمنيون الشظايا المتعلقة بهما، والتي نقلت إلى المختبر من أجل إجراء الخبرة. دونَ أن تتوصل حتَّى اللحظة إلى تحديد هوية مطلقِي الرصاصتين. وبشأن قضيَّة المدير السابق للقرض العقاري والسياحِي، خالد عليوة، ذكرت جريدة المساء أنَّ قاضِي التحقيق بالغرفة الرابعة، المكلف بملف خالد عليوة، مدير القرض العقاري والسياحِي السابق، أمرَ بإعادة فتحِ الملف من خلالِ انتداب قضائي، للبحث في مدَى وجود ضمانات تقييد الرهون لصالح القرض العقاري والسياحي في المدة التِي كان عليوة على رأسه. بحيث ينتظر أن يبحث المحققون في طبيعة المشاريع التي قدمها المستفيدون قصد الحصول على تلك الخدمات والوجهات الفعلية التِي ذهبت إليها المبالغ الماليَّة. المساء كتبت عن تسبب إفراغ جزء من حقينة سدِّ الوحدة بعد التساقطات المطرية التي عرفها المغرب خلال الأيام الماضية، بإتلاف مئات الهكتارات بجماعة الصفصاف في منطقة الغرب، مع نفوق عدد كبير من المواشي بسبب انعدام الكلأ، ووجهَ فلاحون من المنطقة، على إثر ما تكبدوه من خسار، رسالة إلى وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، ينبهونهُ إلى الوضعِ الكارثِي الذِي أفضَى إليه تفريغ كمية كبيرة من مياه السد، وذلكَ للمطالبةِ بإيفاد لجنة لمعاينة الخسائر، وصرف التعويضات المستحقة، بعدما أضحوْا مهددين بالإفلاس. ومعَ "الأخبَار" يطالعنا خبر عدم رضَا رئيس الفريق الاستقلالِي بمجلس النواب، نور الدين مضيَان، عن أداء فريقه وأعضائه، وذلكَ بسببِ ضعفِ حضورهم في التشريع، وعدم اضطلاعهم بدور اقتراحي، والانشغال بأمور أخرى. عدمُ رضَا مضيان أزعجَ ياسمينة بادُو، التِي لم ترَ في أداء فريق "الميزان" ما يدعُو إلى القلق، بيدَ أنَّ مضيان ردَّ بدعوة بادو إلى الإجابة أولاً عمَّا تثيره منابر إعلامية مت اتهامات تحومُ حول شقيتيها بالعاصمة الفرنسيَّة، ولم يكنْ لبَادُّو إلى أن انسحبت بعض تأييد من حضروا خلوة حزب علال لكلام مضيان. ومن "الأخبار" نختمُ جولتنَا بخبر حول انفجار سيارةٍ أمام مستشفَى ابن سينا في الرباط، حيثُ كانَ رجل سبعيني قدمَ من مراكش للعلاج، ينتظرُ دوره للعلاج لعدة ساعات، داخل السيارة التي أشعل بها سيجارة كانت بمثابة قنبلة دوت في المكان. إلَّا أنَّ السيد نجَا، بعدَ إخراجه من سيارته على بعد لحظات قليلة من انفجار هائل أحرقَ السيارة عن آخرهَا.