حمّل حزب الأصالة والمعاصرة مسؤولية ما وصفه بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب للحكومة، معتبرا أنها لم تبادر خلال سنة ونصف من تحملها المسؤولية إلى اعتماد أي إجراء وقائي أو تدبيري لتفادي ثقل ما سماه الأزمة وتجنب حجم الآثار الناجمة عنها. وأضاف حزب البّام، في بلاغ أصدره عقب اجتماع لمكتبه السياسي أمس، أنه قرر عقد دورة لمجلسه الوطني يوم 27 أبريل ل"تقييم مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبلورة المواقف التي لها ارتباط بالموضوع"، وعقد اجتماع آخر لمكتبه السياسي مع فريقيه بالبرلمان، للتباحث في المواضيع التي يعتبرها ذات أولوية سياسية واقتصادية واجتماعية، واعتماد الوسائل والأدوات "الكفيلة بتحسين أداء الفريقين في مختلف الأدوار المنوطة بهما". وردا على النقاش الدائر حول السعي لإقالة عبد اللطيف وهبي رئيس فريق "البام" بمجلس النواب أكد البلاغ المشار إليه "تمسك الحزب الكامل وغير المشروط برئيسي فريقيه بغرفتي البرلمان، وكل المسؤولين داخل الأجهزة البرلمانية، قطعا مع أي تشويش يستهدف الفريق في الغرفة الأولى والثانية". من جهة أخرى عبّر المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة، عن تضامنه المطلق مع برلمانيه المهدي بنسعيد المعتصم بمعبر الكرامة على الحدود الفلسطينية الأردنية، احتجاجا على منعه استثناء من عبور المعبر رفقة وفد برلماني أوروبي. كما دعا الحزب كل المسؤولين داخل الأجهزة البرلمانية للتباحث في المواضيع ذات الأولوية السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية بمناسبة الدخول البرلماني الجديد وكذا اعتماد الوسائل والأدوات الكفيلة بتحسين أداء الفريقين في مختلف الأدوار المنوطة بهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وبلورة المواقف التي لها ارتباط بالموضوع.