تم نقل محمد أمين، المهندس الشاب الذي يوجد بين الحياة والموت لكونه يحتاج عملية زرع قلب للاستمرار في العيش، صباح يوم الجمعة الفائت إلى فرنسا على متن طائرة معدة بالأجهزة الخاصة بوضعيته الصحية الصعبة، وذلك بفضل تبرعات المحسنين الذين بادروا إلى مد يد العون لأسرة محمد أمين. وبالرغم من كون التبرعات لم تصل المبلغ المطلوب، غير أن جهة معينة ليست الدولة ولا مسؤوليها حتما تدخلت لاستكمال المبلغ، فاستطاع أمين أن يسافر بمعية والدته إلى أحد المستشفيات المتخصصة في فرنسا. ويظهر أمين، في الصورة التي نشرت على صفحة فيسبوكية، خصصها له عدد من أصدقائه، وقد استعاد ابتسامته قليلا داخل المركز الصحي بفرنسا، في انتظار إجراء العملية الجراحية المرتقبة. ولقد خضع محمد أمين لتدخل جراحي في اليوم ذاته الذي وصل فيه إلى فرسنا من أجل دعم وضعية قلبه، وما يزال الشاب يوجد في غرفة الإنعاش، كما أن الزيارات ممنوعة عليه منعا كليا.