تولى لورانس راندولف، ابتداء من الإثنين الماضي، منصبه قنصلا عاما للولايات المتحدةالأمريكية في الدارالبيضاء. وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن راندولف انضم إلى السلك الدبلوماسي الأمريكي سنة 2003، وشغل عددا من المناصب في الولاياتالمتحدة وخارجها، وكان آخر منصب دولي له قبل التحاقه بالمغرب هو نائب السفير بسفارة الولاياتالمتحدة في الجزائر، حيث شارك في قيادة فريق يضم أكثر من 400 شخص. وأضاف المصدر ذاته أن راندولف وصل إلى الجزائر العاصمة قادما من فرانكفورت بألمانيا، حيث كان رئيس قسم العلاقات العامة، وكان قد أمضى قبل ذلك عاما في كابولبأفغانستان، حيث ترأس وحدة الشؤون الخارجية التابعة للقسم السياسي، وكان مسؤولا عن إعداد تقارير بخصوص علاقات أفغانستان مع دول المنطقة والمنظمات متعدد الأطراف، كما عمل ضمن فريق من الدبلوماسيين والضباط العسكريين الذين تفاوضوا على صفقة أمنية ثنائية بين الولاياتالمتحدةوأفغانستان. أما في الولاياتالمتحدة، يضيف البلاغ، فقد عمل راندولف مع كبار السياسيين الأمريكيين، وعلى سبيل المثال، شغل منصب المساعد الخاص في مكاتب وزيري الخارجية كلينتون وكيري، وعمل لمدة عام مساعدا خاصا في مكتب نائب وزير الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة، حيث كان مستشارا حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربيع العربي. ومباشرة قبل مهمته في المغرب، عمل لورانس راندولف مع المدير العام لمكتب شؤون السلك الدبلوماسي، حيث ساعد في إنشاء البرنامج الدولي "TalentCare" الهادف إلى تحسين ظروف عمل موظفي السلك الدبلوماسي، كما كانت أولى البعثات الدولية لراندولف في القاهرة بمصر، وقام خلال مسيرته المهنية بمهام مؤقتة في ليبيا وسوريا والبرازيل وموزمبيق. وورد ضمن البلاغ ذاته أن راندولف حصل على بكالوريوس في الدراسات الدولية من كلية مورهاوس، وماجستير في إدارة الشؤون العامة من جامعة كولومبيا، وهو حاصل على منحة "آر بيكرينغ" للشؤون الخارجية. وبعد أربع سنوات من انضمامه إلى وزارة الخارجية، أمضى راندولف عاما في دراسة اللغة العربية في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة. يشار إلى أن لورانس راندولف من مواليد بوسطن بولاية ماساتشوستس، متزوج وأب لطفلة صغيرة، ويتحدث الإنجليزية والعربية والفرنسية والألمانية والإسبانية.