تولى لورانس راندولف منصبه كقنصل عام للولايات المتحدةالأمريكية في الدارالبيضاء ابتداء من يوم 4 يناير 2021. وذكر بلاغ للقنصلية العامة للولايات المتحدةبالدارالبيضاء، أن راندولف انظم إلى السلك الدبلوماسي الأمريكي سنة 2003، وشغل عدة مناصب في بلاده وخارجها. وكان آخر منصب دولي له قبل التحاقه بالمغرب هو نائب سفير الولاياتالمتحدة بالجزائر. وأضاف المصدر ذاته، أن راندولف شغل مهام رئيس قسم العلاقات العامة بفرانكفورت بألمانيا، وأمضى قبل ذلك عاما في كابول، بأفغانستان، حيث ترأس وحدة الشؤون الخارجية التابعة للقسم السياسي. كما كان مسؤولا عن إعداد تقارير بخصوص علاقات أفغانستان مع دول المنطقة والمنظمات متعددة الأطراف. وعمل ضمن فريق من الدبلوماسيين والضباط العسكريين الذي تفاوض على صفقة أمنية ثنائية بين الولاياتالمتحدةوأفغانستان. وفي الولاياتالمتحدة، عمل راندولف مع كبار السياسيين الأمريكيين، حيث شغل منصب المساعد الخاص في مكاتب وزيري الخارجية كلينتون وكيري. كما تولى لمدة عام مهام المساعد الخاص بمكتب نائب وزير الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة، ومستشارا حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربيع العربي. وقبل مهمته الجديدة في المغرب، عمل راندولف مع المدير العام لمكتب شؤون السلك الدبلوماسي، حيث ساعد في إنشاء البرنامج الدولي " TalentCare" الهادف إلى تحسين ظروف عمل موظفي السلك الدبلوماسي. وكانت أولى البعثات الدولية التي عمل بها راندولف في القاهرة بمصر، وقام خلال مسيرته المهنية بمهام مؤقتة في ليبيا وسوريا والبرازيل وموزمبيق. وراندولف حاصل على بكالوريوس في الدراسات الدولية من كلية مورهاوس، وماجستير في إدارة الشؤون العامة من جامعة كولومبيا ومنحة "آر بيكرينغ" للشؤون الخارجية.