أشادت سفيرة المغرب في بريطانيا الأميرة جمالة العلوي بما اعتبرته "صواب" اختيارات المغرب من خلال "الطريقة التي أدار بها آثار الاضطرابات التي عرفتها المنطقة والأزمات الاقتصادية العالمية"، مؤكدة بأن المغرب يعد "نموذجا للاستقرار"٬ حيث إنه أعطى "الدليل على أن الإصلاح السلمي والتدريجي ممكن في المنطقة"، على حد قول السفيرة. وأوضحت جمالة٬ الأربعاء المنصرم، بلندن خلال لقاء حول موضوع "المغرب..فرص وأبعاد المناولة بالنسبة للمقاولات البريطانية والدولية"، بأن المغرب أضحى اليوم نموذجا للاستقرار٬ حيث أثبت أن الإصلاح السلمي والتدريجي ممكن في المنطقة". واستدلالا على كلامها أبرزت السفيرة بأن المغرب انخرط منذ سنوات في طريق الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي٬ وذلك بهدف تعزيز الديمقراطية ودولة الحق والقانون، وتوسيع الحقوق والحريات وتصحيح الفوارق الاجتماعية، وتحسين ظروف عيش المواطنين عن طريق تحديث الاقتصاد". وأشارت المتحدثة، في اللقاء الذي شهد حضور شخصيات عديدة من ضمنها المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني للتجارة اللورد جوناثان مارلاند٬ والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير أنس العلمي، إلى الإنجازات الاقتصادية التي تم تحقيقها في المغرب٬ موضحة الاقتصاد المغربي ظل مرنا بتسجيله نموا سنويا تجاوز 4 بالمائة ما بين 2007 و201، رغم ظروف الأزمة الاقتصادية العالمية. وعزت السفيرة الإنجازات التي حققتها البلاد إلى إرساء دعائم اقتصاد مفتوح٬ وتسريع وتيرة المجهودات الموجهة للنهوض بالتنافسية٬ وتحديث البنيات التحتية٬ وتحسين مناخ الأعمال٬ وإبرام العديد من الشراكات التجارية والاقتصادية.