اتهم عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عناصر "مشبوهة" اتهمته بتورطه في حادث مقتل محمد آيت الجدي، باستهداف حياته، بعد انتهاءه من مشاركته في ندوة فكرية مساء أمس بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة. وأوضح حامي الدين في بيان توصلت به أمس هسبريس، بعد مغادرته للمدرج الذي احتضن الندوة، فوجئ بعناصر "غريبة عن الكلية"، و"الذين رفعوا في وجهي لافتات ورقية تشهر باسمي وتتهمني بتورطي في حادث مقتل أحد الطلبة قبل أزيد من 20 سنة خلت"، مضيفا أن تلك العناصر تصرفت "بشكل عدواني للنيل مني.. ولولا يقظة اللجنة المنظمة وحرصها على حمايتي.. لكانت حياتي ربما في خطر..". وعبر القيادي في حزب المصباح عن استنكاره لما تعرض له من اتهامات "باطلة وتهديدات فعلية"، محملا في ذلك المسؤولية للجهات "التي تشن ضدي حملة إعلامية مسعورة مليئة بالتحريض والتشهير"، معتبرا ألا علاقة له بملف آيت الجيد، الذي اعتقل على إثر مقتله بشكل "تعسفي" وفقا لهيئة الإنصاف والمصالحة . وأضاف حامي الدين أنه "كان ضحية الأحداث الأليمة التي جرت بجامعة فاس سنة 1993، وتعرض خلالها لاعتداءات جسيمة.. وقدم إلى المحاكمة بخصوص الأحداث نفسها وقضى على إثرها ظلماً سنتين سجناً". وعلاقة بالملف، لا زالت أسرة الطالب محمد بنعيسى آيت الجيد، المقتول عام 1993 بجامعة فاس، تطالب الجهات الرسمية والعليا بفتح تحقيق في اغتيال ابنها، فيما توجه اتهاماتها لعبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة "لحزب العدالة والتنمية"، كأحد المتورطين في "الجريمة".