قال عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة و نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية، أنه تفاجئ عند خروجه من الندوة التي شارك فيها أمس الأربعاء بدعوة من فصيل العدل و الإحسان بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالقنيطرة، بوجود بعناصر وصفها بالغريبة عن الكلية رفعت في وجهه لافتات تشهّر باسمه، و تتهمه بالتورط في مقتل الطالب بنعيسى أيت الجيد، الذي تم اغتياله بجامعة فاس منذ 1993. و أشار حامي الدين في بيان توصلت "شبكة أندلس الإخبارية" بنسخة منه مساء اليوم الخميس، أن من وصفها بالعناصر الغريبة تصرفوا بعدوانية للنيل منه، مستدركا أنه لولا يقظة اللجنة المنظمة و حرصها على حمايته و مرافقته إلى خارج الكلية، لكانت حياته في خطر. و أكد حامي الدين في اتصال مع شبكة أندلس الإخبارية، أنه لا يستبعد أن يكون ما أسماه بالحزب السلطوي في إشارة إلى حزب الأصالة و المعاصرة، هو من يقف وراء التحريض ضده و تشويه صورته، مشيرا إلى أن "هذه الجهة هي نفسها التي تقوم بالشحن الإعلامي و ترويج الخطاب الاستعدائي ضده و من خلاله ضد حزبه". و لأخذ وجهة نظر حزب الأصالة و المعاصرة في الموضوع، حاولنا الاتصال بكل من إلياس العمري عضو المكتب الوطني و عبد اللطيف وهبي رئيس الفريق البرلماني للحزب، لكن هاتفيها ظلا يرنّان دون رد.