الصورة: إلياس العمري أرشيف. قال خالد البوقرعي النائب البرلماني و نائب الكاتب الوطني لشبيبة العدالة و التنمية إن قضية اغتيال الطالب بنعيسى أيت الجيد "هي معركة تدار بالوكالة ومن ورائها ومن أمامها وعن يمينها وعن شمالها كبير دجالي هذا الزمان، الذي بعث آيت الجيد ليواجه بدمائه أشراف وأحرار هذا الوطن بعد أن فقد البوصلة." و تابع البوقرعي في مقالة على صفحته في الفيسبوك صباح اليوم الاثنين بأن هذا الانبعاث الذي وصفه بالمفاجئ لقضية مقتل آيت الجيد، إنما هو أداة تستعمل في فصول الصراع بين قوى الإصلاح وشياطين التحكم والارتكاس، و هو مصطلح سياسي جديد يضاف إلى القاموس السياسي الجديد بالمغرب بعد "التماسيح و العفاريت و الضفادع". مضيفا بأن " القضية متاجرة سياسية رخيصة من لدن من كانوا يحلمون ببسط سيطرتهم الكلية على البلاد وأن تخضع لهم رقاب العباد" و ختم الوقرعي بالقول" إن المدرسة التربوية والفكرية التي تربى فيها حامي الدين ..هي مدرسة التضحية من أجل الآخرين، بينما مدرسة العمري ومن معه هي مدرسة التضحية بالآخرين. " و سبق لعائلة عمر أيت الجيد أن أصدرت بيانا السنة الماضية توجه فيه أصابع الاتهام إلى حركة الإصلاح و التجديد (التوحيد و الإصلاح حاليا) و جماعة العدل و الإحسان، في مقتل ابنها سنة 1993 بالقرب من الحرم الجامعية ظهر المهراز بفاس، لكن سرعان ما تحولت القضية اتهامات بين أطراف سياسية، خاصة بين قيادات في حزب الأصالة و المعاصرة المعارض و أخرى من حزب العدالة و التنمية المشارك في الحكومة.