نظَّمت وزارة الصحة، نهاية الأسبوع المنصرم، قافلة طبية ضمَّت حوالي 130 من الأطباء العامين وأطباء من القطاع الخاص واختصاصيين وممرضين وإداريين، شملت عددا من البلدات المعزولة على مستوى إقليمأزيلال بكل من "آيت امحمد" و"تامد نومرسيد" و"واولة" وكذا المستشفى الإقليميلأزيلال. وتهدف هذه القافلة التي استفاد منها حوالي 7000 مواطن ومواطنة من ساكنة هذه البلدات على مدى ثلاثة أيام، إلى محاربة تأثيرات موجة البرد بالأساس٬ حيث تم وضع وحدتين طبيتين متحركتين متمثلتين في مصحة متحركة خاصة بجراحة العيون ووحدة طبية أخرى متنقلة لعلاج الأسنان. كما تم توزيع الأدوية بالمجان على المرضى بغلاف مالي تجاوز 180.000 درهم، بالإضافة إلى تسخير 6 سيارات إسعاف والعديد من السيارات الرباعية الدفع لنقل المرضى في حالات الطوارئ.. وأشار بلاغ لوزارة الصحة تتوفر عليه هسبريس، أن هذه الحملة تندرج في إطار سياسة جديدة تهدف إلى "تقريب الخدمات الصحية للمواطنين لاسيما المتواجدين بالعالم القروي والمناطق المعزولة. كما أن اختيار إقليمأزيلال للقيام بحملة بهذا الحجم له ما يبرره٬ خاصة وأن الأمر يتعلق بمنطقة معزولة لاسيما خلال فترة تساقط الثلوج التي تصبح خلالها ظروف عيش السكان أكثر صعوبة"..