علمت هسبريس من مصادر اتحادية أن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قرر العدول عن تنبيه القيادي والبرلماني عن حزب الوردة عبد العالى دومو، واستدعائه للمثول أمام المجلس التأديبي، كما قرر عدم استدعاء البرلماني علي اليازغي لنفس الاجتماع لاستفساره حول التصريحات التي أدلى بها في مجموعة من وسائل الإعلام. وكان المكتب قد قرر استدعاء النائبين "بعد إطلاعه كجميع المواطنين على ما جاء من أقوال لا مسؤولة للسيد عبد العالي دومو لصحيفة وطنية، وهي أقوال لا تمت بصلة لا أخلاقيات الخلاف والنقد والجدل، بل هي بكل وضوح تهجم على الحزب وقواعده وأطره وقيادته، وعلى خطه السياسي والتنظيمي". وأشار المكتب السياسي أن هذا "التطور الخطير الذي أدى إلى خلق البلبلة والتشويش المصطنع على الحزب حيث أصبحت عدة منابر تتناقل إشاعات تهدف إلى عرقلة مسيرة الحزب وتضرب مكتسبات المؤتمر التاسع، التي واكبها اهتمام متزايد بدور الحزب في حقل الصراع السياسي من أجل مغرب الحداثة والديمقراطية".