قرر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تنبيه القيادي والبرلماني عن حزب الوردة عبد العالي دومو، مع استدعائه للمثول أمام المجلس التأديبي، كما قرر استدعاء البرلماني علي اليازغي لنفس الاجتماع لاستفساره حول التصريحات التي أدلى بها في مجموعة من وسائل الإعلام. وأكد بيان للمكتب السياسي للحزب في اجتماعه أمس الاثنين، توصلت به هسبريس، أن ذلك يأتي طبقا للمقتضيات المشار إليها وخصوصا النظام الداخلي، خاصة في المواد 36 و37 و 38 وما يليها، والتي تنص، في حالة مخالفة أحد الأعضاء لقواعد الانضباط الحزبي أو قيامه بأعمال تسيئ للحزب، جاز أن تتخذ حياله تدابير تأديبية من لدن أعلى جهاز ينتمي إليه سواء في الفرع أو الكتابة الاقليمية أو الجهوية أو المكتب السياسي، بعد الاستماع إلى المعني بالأمر، ما لم يمتنع عن الاستجابة للاستدعاء الموجه إليه بجميع الطرق. وأضاف بيان المكتب أن الاستدعاء جاء "بعد إطلاعه كجميع المواطنين على ما جاء من أقوال لا مسؤولة للسيد عبد العالى دومو لصحيفة وطنية، وهي أقوال لا تمت بصلة لا أخلاقيات الخلاف والنقد والجدل، بل هي بكل وضوح تهجم على الحزب وقواعده وأطره وقيادته، وعلى خطه السياسي والتنظيمي". وأشار البيان إلى أن هذا "التطور الخطير الذي أدى إلى خلق البلبلة والتشويش المصطنع على الحزب حيث أصبحت عدة منابر تتناقل إشاعات تهدف إلى عرقلة مسيرة الحزب وتضرب مكتسبات المؤتمر التاسع، التي واكبها اهتمام متزايد بدور الحزب في حقل الصراع السياسي من أجل مغرب الحداثة والديمقراطية".