رفع مجلس المستشارينأمس الثلاثاء، الجلسة المخصصة للأسئلة الشفوية لمدة عشر دقائق، تضامنا مع المستشار يحيى يحيى (الصورة)، الذي اعتقلته السلطات الإسبانية يوم26 يونيو المنصرم. "" وعبر المستشارون في طلبات إحاطة، في مستهل هذه الجلسة، عن تضامنهم التام والمطلق مع السيد يحيى يحيى، مطالبين السلطات الإسبانية بالإفراج الفوري عنه، كما تنص على ذلك الأعراف والمواثيق الدولية، خاصة وأنه دخل في إضراب مفتوح عن الطعام. وندد هؤلاء ب"السلوك الاستعماري للسلطات الإسبانية"، مؤكدين أن هذا الاعتقال "ما هو إلا رد فعل على المواقف الوطنية التي يعبر عنها السيد يحيى والمطالبة بتحرير الثغرين المحتلين لسبتة ومليلية". وبعدما عبروا عن ارتياحهم للموقف الرسمي الذي صدر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، شددوا على أن السيد يحيى يعبر من خلال مواقفه الرافضة للاستعمار الإسباني عن موقف الشعب المغربي المطالب بتحرير المدينتين السليبتين. واعتبر هؤلاء المستشارون أن اعتقال السيد يحيى، الذي يرأس مجموعة الصداقة الإسبانية المغربية، كآلية لتعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا البلدين الجارين "يعد انزلاقا خطيرا"، مسجلين أن السيد يحيى لم يرتكب أي "جرم سوى التعبير عن رأيه بكل حرية دفاعا عن قضية وطنية، وهو الحق الذي تكفله كافة القوانين والمواثيق الدولية.