عبر مكتب نقابة وكالة المغرب العربي للأنباء المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن استنكاره لما وصفها بالمحاولات "المغرضة" لبعض الأوساط داخل الوكالة، لإفشال مشروع النهوض بالجمعية إلى مستوى مؤسسة كبرى تكون في خدمة جميع فئات العاملين بالوكالة"، وذلك بعد أن وقف أعضاء المكتب على نتائج انتخابات جمعية الأعمال الاجتماعية للوكالة. واعتبر المكتب أن هذه النتائج "لا تعكس التمثيلية الحقيقية للصحافيين الذين يشكلون نحو 60 في المائة من العاملين في الوكالة" مثمنا النقاش الجاري حول تطوير جمعية الأعمال الاجتماعية والرقي بها الى مستوى تطلعات المنخرطين. وأكد المكتب من خلال الاجتماع الذي عقده أمس الخميس، أن المشروع التطويري المزمع تحقيقه على مستوى الأعمال الاجتماعية للعاملين بالوكالة ينبغي أن يحافظ على المكتسبات المتمثلة أساسا في التقاعد التكميلي والتأمين التكميلي عن المرض. كما دعا في هذا الاطار أعضاء النقابة وكافة الصحافيين الى التعبئة من أجل "إفشال المحاولات الرامية إلى إبقاء الوضع كما هو عليه داخل الجمعية ،والى الالتفاف حول المشروع الاصلاحي الهادف الى تقويم تدبير الشؤون الاجتماعية بما يقطع مع الاسلوب التدبيري السابق". وبخصوص نتائج حركة التداول على المكاتب الدولية في شقها الأول أعرب المكتب عن إشادته بروح النزاهة والمسؤولية التي طبعت مختلف مراحل عمل اللجنة المشرفة على الترشيحات في هذه المكاتب، وعبر بالمناسبة عن تهانئه للصحفيين الذين عينوا للعمل بهذه المكاتب .