تم أمس الاثنين بالدار البيضاء الإعلان عن تأسيس جمعية للأعمال الاجتماعية للعاملين بالصحافة المكتوبة. وتهدف الجمعية إلى النهوض بالتنمية في المجال الاجتماعي بالتعاون مع مرافق الدولة والجمعيات المماثلة لبلوغ الأهداف الرامية إلى تحقيق المصالح الاجتماعية في عدد من الميادين كالسكن والنقل والرعاية الصحية لفائدة العاملين في الصحافة المكتوبة. وأوضح يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية, خلال الاجتماع التأسيسي للجمعية الذي عقد بمقر فرع النقابة بالعاصمة الاقتصادية, أن المصالح الاجتماعية للصحافيين العاملين في الصحافة المكتوبة, وخاصة ما يتعلق منها بالسكن والتقاعد التكميلي والنقل والضمان الصحي, "ظلت مهملة ", مشيرا إلى أن تأسيس الجمعية من شأنه أن يمكن من تجاوز هذه الوضعية. وأضاف السيد مجاهد أن تأسيس الجمعية يعد خطوة لإحداث إطار ملائم بالنسبة للنقابة من أجل تدبير الصندوق الاجتماعي وتمكين العاملين في الصحافة المكتوبة من الاستفادة من الخدمات الاجتماعية الموجهة إليهم. وحسب مشروع القانون الأساسي للجمعية, فإن خدمات الجمعية يستفيد منها تلقائيا جميع الأعضاء المنخرطين, حسب نظام الأولوية وعدم تراكم الخدمات, وتمتد هذه الاستفادة إلى أسرهم وخاصة منهم الأزواج والأطفال والأصول وفق معايير تنظيمية. كما ينص مشروع القانون الأساسي على أن "أنشطة الجمعية تمتد على الصعيد الوطني, وتنشأ لهذا الغرض فروع تساهم في تمثيل أعضائها على مستوى المجلس الإداري, كما تقوم بتدبير وتنفيذ مشاريع محلية في نطاق الاختصاصات التي يفوضها المجلس الإداري تحت إشراف المكتب الوطني". وتجدر الإشارة إلى أنه تقرر خلال هذا اللقاء, الذي تخللته مناقشات حول مشروع القانون الأساسي من طرف عدد من الصحافيين المشاركين في الاجتماع, العمل على عقد لقاءات مماثلة لتكوين هياكل الجمعية وانتخاب مكتبها المسير.