على إثر الهجمة الشرسة التي تتعرض لها فدرالية الجالية المغربية بماليزيا المنخرطة بأرضية ما بين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج، والتي تحولت في الآونة الأخيرة إلى حرب معلنة على شخص رئيسها الأخ المناضل الإعلامي خالد الشطيبي أبو هبة، ونظرا للتجاوزات والخروقات الخطيرة التي سُجلت ضد السفير المغربي بماليزيا السيد أحمد أمزيان، والتي وصلت حدّ التدني إلى مستوى محاربة رئيس الفدرالية في رزقه واستغلال سلطات السفير وإمكانيات السفارة في التحريض على طرده من عمله وتشويه صورته وزرع الفتنة وسط الجالية المغربية بماليزيا من أجل تخريب صرح الفدرالية، فإن أرضية ما بين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج، تعلن ما يلي: "" - تؤكد تضامنها المطلق واللامشروط مع رئيس فدرالية الجالية المغربية بماليزيا، وتحميلها السفارة المغربية بماليزيا والسفير المغربي أحمد أمزيان شخصيا مسؤولية أي ضرر مادي أو معنوي قد يتعرض له الأخ خالد الشطيبي أبو هبة بماليزيا. - تشدد على استنكارها وإدانتها لأساليب التهديد والابتزاز والتضييق التي اعتقدنا أنها ولت إلى غير رجعة، في حين لا زال بعض المسؤولين يكرسونها بطرق تذكرنا بالعهود البائدة. - تطالب وزارة الخارجية والحكومة المغربية بالتدخل الفوري من أجل إيقاف مهازل وتجاوزات السفير المغربي بماليزيا، وفتح تحقيق نزيه معه ليكون عبرة لغيره، إنقاذا لسمعة المغرب وحرصا على فعالية صرح فدرالية الجالية المغربية بماليزيا ودورها المشرف، برئاسة الأخ أبو هبة، في الدفاع عن قضايا المغرب ورعاية شؤون المهاجرين المغاربة بماليزيا. - تدعو مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى تسريع عملية الإنتخابات و الانفتاح الجدي والمسؤول على التمثيليات الحقيقية للمهاجرين المغاربة بالخارج، والخروج من اجتماعات الصالونات المغلقة وفنادق الخمس نجوم إلى العمل الميداني واليومي الذي يخدم شؤون المهاجرين المغاربة والمصالح العليا للبلاد. - تشجب وتستغرب التعتيم المضروب على أنشطة أرضية ما بين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج من طرف الإعلام المغربي الرسمي، وتؤكد أن التضييق المفروض على مكوناتها بكل دول أنحاء العالم لن تنال من فعاليتها وحيويتها، بل بالعكس ستعزز مصداقيتها وانتشارها. -تعتبر محنة الجالية المغربية بماليزيا مع السفير أحمد أمزيان لا تختلف عن محن المغاربة مع سفاراتهم في كل أنحاء العالم، وهذا دليل على أن معظم السفراء المغاربة يغلقون على أنفسهم في بروجهم العالية، ويعيشون على أطلال الماضي، ولا يدركون التقدم الذي حصل في المغرب. -تطالب الدولة المغربية بأن تتحمل مسؤوليتها كاملة في رفع كل المضايقات عن كل من يجهر بالحقيقة وفضح الفساد، ولقد حان الوقت بأن يتم إسناد المناصب الدبلوماسية بناء على الكفاءة والنزاهة والمواطنة الحقة، بهدف ترميم الدبلوماسية المغربية وتفعيل هياكلها وضخ دماء جديدة في شرايينها للدفاع عن المصالح العليا للمغرب ورعاية شؤون المهاجرين المغاربة وربطهم بالوطن الأم. أمستردام في 25 يونيه 2008 أرضية مابين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج