في الصورة الإعلامي المغربي خالد الشطيبي أبو هبة فيما يلي ردي الهادئ على ادعاءات الأعضاء رهائن السفير المغربي بماليزيا : "" - أولا: يعتبر عدد الأعضاء/ الرهائن، الذين احتجزهم سعادة السفير السيد أحمد أمزيان للتوقيع على بياض في مكتبه بالسفارة المغربية، عددا قليلا، وذلك بالنظر للجهود الضخمة والعمل الهائل ليل نهار وعلى قدم وساق، طيلة أسبوع كامل، استُغلت فيه إمكانيات السفارة أبشع استغلال (المال العام !) من أجل احتجاز وإكراه عدد كبير من الأعضاء على التوقيع على المقال الذي فبركه السفير وحاشيته، لكن ولله الحمد فما زالت الدنيا بخير، وما زال المغاربة الأحرار والشرفاء موجودين بكثرة في ماليزيا، وأنا أعذرهم إن لم يلجؤوا إلى أسلوب السفير في جمع التوقيعات، وقد عبروا لي عن ذلك وعن فرحهم لوجود من يفضح الفساد ويدافع عن قضاياهم، وأنا لا ألومهم بل أحييهم على حيادهم الإيجابي وصمودهم في وجه الضغوطات والتهديد. - ثانيا: المقال المضحك طبخه سعادة السفير أحمد أمزيان وبطانته بمطبخ سفارته، وأرغم بعض الأعضاء/ الرهائن الذين عُرفوا بجمودهم وسلبيتهم وخوفهم من بطش السفير (المخزن على حد قولهم!) على توقيعه تحت الإكراه والتهديد، وكنت قد أشرت إلى ذلك من قبل، وبأنه سيرغمهم على الاستقالة خوفا من بطشه، وبالتالي لم تكن هناك أية مفاجأة، وقبح الله الخوف والفقر والجهل!! ويا لسذاجة السفير المغربي، كنا نعتقد أنه أذكى من ذلك بكثير! - ثالثا: طلبي العمل بسفارة بلدي المغرب، ولا أظن أن السفارة ضيعة تعود ملكيتها للسيد أحمد أمزيان، هو حقي الوطني الذي يكفله الدستور المغربي بناء على كفاءتي ومؤهلاتي وأنا أفتخر بذلك وأتشرف به، وقد كان الأمر سنة 2006 بعد أن أجريت مع السفير المذكور حوارا صحفيا، بمناسبة عيد العرش، حررت فيه الأسئلة والأجوبة معا لأن عربية سيادته ضعيفة وركيكة وتدعو للخجل ! حيث كان يرد على أسئلتي بالدارجة المغربية أمام استغراب محرر ماليزي مستعرب زميل بالصحيفة رافقني آنذاك لإنجاز الحوار، فكيف يُعقل أن أنتظر لمدة ثلاث سنوات للانتقام من سعادة السفير؟ أي منطق أعوج يمكنه أن يصدق ذلك!! وأنا أتحدى سعادة السفير أن نعقد ندوة صحفية أو مناظرة علنية سواء في المغرب أو بماليزيا أمام كل أفراد الجالية المغربية بكوالالمبور، لكي نتحدث فيها باللغتين الإنجليزية والعربية عن إنجازات كل من سفارته وفدرالية الجالية المغربية بماليزيا بالأدلة والوثائق والبراهين القاطعة. أعلن التحدي وأنا واثق من أنه أضعف من أن يثبت شيئا ما أنجزه طيلة ثلاث سنوات، وأعجز عن أن يتكلم لغة فصيحة ورصينة! فهل يقبل التحدي ؟! - رابعا: أستغرب لماذا تناسى سعادة السفير أن الكل بماليزيا يعرف بأني كنت أعمل سابقا بالسفارة العُمانية بكوالالمبور مديرا لقسم الإعلام والترجمة براتب عال جدا، وكنت ولا زلت أحظى باحترام وتقدير سعادة السفراء العرب والأجانب، غير أني تركت منصب السفارة لأني أحب أن أعمل حرا في حقول الصحافة والترجمة وتدريس اللغات بعيدا عن البروتوكول والجلوس في المكتب. لذلك فليعلم بأن العمل لا يشكل لي عقدة لأني والحمد لله مؤهل لكي أعمل في أي وقت وفي أي مكان، وهذا من سوء حظه لأنه تعود على نوعية تتملق المتسلط وتخاف التهديد وتخشى الوعيد!! - خامسا: الإخوة الأعضاء السابقين -رهائن السفير- ينعتوني بالانتهازية والوصولية والتسلق)!!!ربما تسلق الجبال في ماليزيا!)، والحال أن كل المغاربة والعرب والماليزيين –الذين يعرفوني بالجامعة العالمية والصحيفة والوكالة ونادي الصحافة والسفارات العربية والأجنبية بكوالالمبور ومراكز الترجمة والتدريس- يشهدون بأنني ولله الحمد بنيت نفسي بنفسي في ماليزيا، وليس لأحد عدا الله عز وجل ووالديّ وزوجتيّ المغربية والماليزية فضل عليّ فيما وصلت إليه، والحمد والشكر لله، ويكفي أن أقول بأن دخلي الشهري يفوق 10 آلاف رنغيت ماليزي (أكثر من 2000 يورو) واللهم لا حسد! (والله يكثر خير ماليزيا!) فأين الانتهازية والوصولية؟ وهل من يستأجر منزلا من ماله الخاص في حي طمان ملاتي – كوالالمبور للجالية المغربية، ويضحي بوقته وصحته وجزء من مال عائلته في سبيل رعاية شؤون بلده وحل مشاكل المغاربة والدفاع عنهم يمكن أن يُنعت بذلك!! ألا قبح الله الخوف، ولعنة الله على المنافقين والكذابين. - سادسا: قررت بعد استشارة عدد من الإخوة المحامين والحقوقيين المناضلين بالمغرب رفع دعوى قضائية بالمغرب على الأعضاء- رهائن السفير- الستة (هشام لحلو، المهدي بوحبة، فريد موقيت، محمد الشعرة، سعيد صدوق، يونس عباد) الذين وظفهم سعادة السفير واستغل سذاجتهم وخوفهم لكي يتهموني بالانتهازية والوصولية والجري وراء حفنة من المال! وسوء الأخلاق! وعليهم أن يثبتوا ذلك أمام القضاء المغربي، والأكيد أنهم آنذاك -في المغرب- سيتحررون من قبضة السفير المغربي عسى أن يعترفوا بحقيقة ما جرى لهم. - سابعا: لا زلت ألح وأصر على إرسال لجنة لتقصي الحقائق، وآنذاك ستتجلى مدى "استقامة وجدية" السيد السفير!! ومدى "تمثيله للمغرب أحسن تمثيل"!! ويمكن طلب شهادات الماليزيين الذين يعرفونه بالإضافة إلى الجاليات العربية بماليزيا، فالشمس لا يمكن حجبها بغربال السفارة المنخور والمهتوك! - ثامنا: إنكار السيد السفير لاتصاله بإدارة كل من وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما، وصحيفة ""أهلا"" الماليزية للتحريض على طردي من وظائفي، كذب وبهتان وتزوير للحقائق ينمّ عن الجبن واللؤم وعدم الشجاعة، وهي صفات لا تشرف سعادة السفير، والحمد لله أن رؤسائي يمكنهم الشهادة بذلك، وسأزود الصحافة المغربية وكل من يهمه الأمر بأرقام هواتفهم للاتصال بهم، ويسرني يالمناسبة أن أعلن بأن صحيفة "أهلا" عينتني مؤخرا رئيس تحريرها بدل مستشارها الإعلامي ورفعت راتبي الشهري، كما أن الوكالة الماليزية رقتني في وظيفتي، والحمد لله أن وشاية وتحريض السيد السفير أتى بنتائج عكسية ضد ما كان يشتهيه !! تاسعا: أدعو وأحث بصفتي رئيسا لفدرالية الجالية المغربية بماليزيا، منتخب بالإجماع وحريص على مصالح المغاربة بماليزيا، كل من له مصلحة أو غرض بالسفارة، على أن يعجل بالذهاب إلى السفارة المغربية بكوالالمبور لقضاء مآربه، وألا يتفاجأ إذا ما احتضنه سعادة السفير وأكرم وفادته وأجلسه على كرسي مكتبه بدلا منه، لأن الرجل مضطر ومجبر أخاك لا بطل!! والفضل يعود للعبد لله الذي حرك المياه الراكدة وبعث الحياة في أوصال السفارة التي كانت تغط في سبات عميق!! والحمد لله أن حملة فضح الفساد أتت أكلها، وعلى الأقل فليستفد المغاربة بماليزيا خلال هذه الفترة حتى وإن أنكر بعضهم الجميل! عاشرا: أجدد الدعوة إلى ترشيد نفقات حفلات عيد العرش بالخارج، وأعلن بمعية الأحرار الشرفاء أعضاء فدرالية الجالية المغربية بماليزيا بأننا سنقاطع حفلة السفارة ذات صبغة البهرجة والبروباغاندا، وأننا سننظم بالمقابل حفلة الجالية المغربية بماليزيا احتفاء بالذكرى الوطنية الغالية، وسنعلن عن تاريخ ومكان الحفل في حينه. - أحد عشر: سأواصل بإذن الله نشر كل تجاوزات وخروقات السيد السفير وحاشيته، وقريبا إن شاء الله سأوافي الصحافة المغربية والرأي العام المغربي بتقرير مفصل عن علاقة السفير المغربي بمطعم فاخر بماليزيا، وهي العلاقة التي تثير الكثير من الأسئلة والشبهات هنا بماليزيا حول ما إذا كان سعادة السفير شريكا بالمطعم ؟ كما سأعمل على إعداد تقرير مفصل آخر عن الإنجازات الوهمية لسعادة السفير–كما يدعي رهائنه- طيلة ثلاث سنوات: في ميدان التربية والتعليم (أين تذهب المنح الدراسية التي تخصصها ماليزيا للطلاب المغاربة؟ ما مصير اتفاقية التبادل الثقافي بين ماليزيا والمغرب؟)، في الميدان الاقتصادي والتجاري (ماذا حقق السفير لتطوير العلاقات الثنائية؟ وكم هو حجم الاستثمار والتبادل التجاري قبل وبعد تعيين السفير؟) إلى غير ذلك من الأسئلة التي تطرح نفسها حول (الإنجازات الخارقة) لسعادة السفير في ماليزيا. فانتظروا معنا الحلقات القادمة بإذن الله، ودمتم في رعاية الله وحفظه. خالد الشطيبي أبو هبة رئيس فدرالية الجالية المغربية بماليزيا صحفي ومترجم بوكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما www.bernama.com رئيس تحرير صحيفة "أهلا" الماليزية عضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية سفير الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب بماليزيا www.arabswata.org أنقر هنا لقراءة بيان الأعضاء المستقيلين من مكتب فيدرالية الجالية المغربية بماليزيا . إقرأ أيضا فدرالية الجالية المغربية بماليزيا تدعو إلى ترشيد نفقات حفلات عيد العرش فدرالية الجالية المغربية بماليزيا تطالب بلجنة تقصي الحقائق السفير المغربي يصاب بهستيريا الانتقام من رئيس الجالية المغربية بماليزيا