وصفت حركة اليقظة المواطنة في بيان لمكتبها الإداري وفاة الطالب محمد الفيزازي بالحادث المأساوي، مطالبة بأن يكشف التحقيق الجاري في الوفاة كل الحيثيات والملابسات المتعلقة به، خاصة الحيثيات التي ترتبط بالمضاعفات الناجمة عن إصابة الضحية على مستوى الرأس يوم 14 يناير 2013 بعد اقتحام قوات الأمن للحي الجامعي فاس سايس. وشددت "اليقظة المواطنة" بعد إدانتها للوفاة، على ضرورة أن يحدد التحقيق المسؤوليات وكذا الجزاءات،وأن يُخبر الرأي العام بخلاصاته، نظرا لأن الوفاة "تمس بالحق في الحياة المنصوص عليه دستوريا في الفصل 20، والحق في السلامة الجسدية الفصل 22، ولكونها تضرب في العمق ما أوصت به هيأة الإنصاف والمصالحة فيما يتعلق بضوابط إعمال القوة العمومية وحدودها، وما يرتبط بمستلزمات تحقيق الحكامة الأمنية". وأشار بيان الحركة التي يرأسها عبد المطلب أعميار وينشط بها فاعلون منهم خديجة الرويسي وأحمد عصيد والمختار الغزيوي، أن وقائع من مثل وفاة الطالب الفيزازي تُعد انتهاكا لحقوق الإنسان وللحق المقدس في الحياة، وتشكل أيضا مسا بالمكتسبات المتحققة وتهديدا للمسار الحقوقي بالمغرب.