شكل تسارع الأحداث في جمهورية مصر٬ وأشغال القمة العشرين للاتحاد الإفريقي٬ والقمة الإسلامية المقبلة في القاهرة٬ والأزمة السورية٬ ومؤتمر دافوس٬ والأزمة السياسية في تونس عقب فشل المفاوضات بشأن التعديل الحكومي٬ والعلاقات الأردنية الفلسطينية على ضوء زيارة خالد مشعل لعمان٬ أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين. وهكذا٬ سلطت الصحف المصرية٬ المستقلة والمعارضة٬ الضوء على استمرار ما اعتبرته "حرب شوارع" في عدد من محافظات البلاد واتساع دائرة العنف بها٬ مما دفع٬ حسب صحيفة (اليوم السابع)٬ إلى تعطيل العمل بعدد من السفارات الغربيةبالقاهرة والتي أعربت عن القلق إزاء ما يحدث في البلاد٬ فيما أوردت صحيفة (الوطن) أن جبهة الإنقاذ المعارضة قررت تصعيد احتجاجها ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بالاعتصام أمام مجلس الشورى للمطالبة بحل كل من المجلس والجماعة. وكتبت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) أن صراعات مالي والسودان والنزاعات المسلحة في القارة السمراء تسيطر على مناقشات القمة الإفريقية٬ مؤكدة الحاجة الملحة لبذل مزيد من الجهود لحل الأزمات الراهنة والصراعات المتجددة في العديد من الدول الإفريقية وإقرار الأمن والسلم. وذكرت هذه الصحف بالرهانات والتحديات التي تعقد في سياقها القمة٬ والتي تفرض على الدول الإفريقية الدفع بسبل إنجاح جهود التنمية وتعزيز التكامل الاقتصادي والمساواة بين الجنسين والحد من النزاعات المسلحة خاصة في جمهوريات السودان وجنوب السودان والصومال وإفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية. من جهتها٬ نقلت جريدة (المصري اليوم) عن مصدر دبلوماسي تأكيده أن ترتيبات عقد القمة الإسلامية٬ المقررة مطلع الشهر المقبل في القاهرة٬ تسير بشكل طبيعي ولا نية لتأجيلها أو نقلها إلى منتجع شرم الشيخ بسبب الأحداث التي تعيشها البلاد. من جانبها٬ سلطت الصحف العربية الصادرة من لندن الضوء٬ بالخصوص٬ على تطورات الأحداث المتسارعة في مصر٬ وتداعيات تصريحات رئيس الوزراء الروسي بشأن سورية. ففي الشأن المصري٬ أوردت صحيفة (الشرق الأوسط) أنه بعد استمرار الاشتباكات في مدن القناة ومقتل المزيد من المحتجين٬ أعلن الرئيس محمد مرسي مساء أمس عن فرض حالة الطوارئ في المدن الثلاث المطلة على قناة السويس٬ وهي بورسعيد والسويس والإسماعيلية٬ لمدة 30 يوما. من جهتها٬ اعتبرت صحيفة (القدس العربي) أن خطاب مرسي جاء بعد انتقادات شديدة لصمته منذ اندلاع الاضطرابات يوم الجمعة الماضي٬ والتي أدت إلى سقوط أزيد من أربعين قتيلا ومئات المصابين في العديد من المحافظات. ونقلت الصحيفة عن مراقبين تشكيكهم في استجابة زعماء المعارضة لدعوة مرسي٬ للمشاركة في حوار وطني اليوم٬ كما شككوا في قدرته على فرض حالة الطوارئ التي أعلنها مع انسحاب قوات الشرطة في أغلب مدن القناة٬ واستمرار الاشتباكات فيها حتى مساء أمس. وأضافت (القدس العربي) أن خطاب مرسي ربما يصعد موجة الغضب لتجاهله مطالب رئيسية للمعارضة والمتظاهرين٬ معتبرة أن نظامه الذي أصبح على المحك مع توسع الاشتباكات يواجه أكبر تحد لبقائه منذ توليه السلطة في نهاية شهر يونيو الماضي. أما صحيفة (الحياة) فاعتبرت أن نظام مرسي فضل الاعتماد على الخيار الأمني "لوأد الاحتجاجات"٬ حيث عهد إلى قوات الجيش تأمين المنشآت الحيوية في المحافظتين المشتعلتين مع استمرار الشرطة في التصدي للمتظاهرين في المناطق الأخرى٬ خصوصا القاهرة حيث صعد الأمن هجومه على ميدان التحرير موقعا مئات المصابين. وبخصوص تطورات الأزمة السورية٬ أشارت صحيفة (الحياة) إلى الانتقادات اللاذعة التي وجهتها روسيا إلى حليفها الرئيس السوري بشار الأسد٬ قائلة على لسان رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف أن الأسد ارتكب خطأ "قد يكون قاضيا" بتأخره في إجراء الإصلاحات السياسية. ونقلت عن المسؤول الروسي قوله إن فرص الأسد في البقاء في الحكم تتضاءل يوما بعد يوم٬ مجددا موقف بلاده المتمثل في أن "الشعب السوري هو الوحيد الذي يحق له أن يقرر مصير الأسد٬ وليس روسيا أو الولاياتالمتحدة أو أي بلد آخر". وفي السياق ذاته٬ اعتبرت صحيفة (العرب) أن تصريحات رئيس الوزراء الروسي تحمل مؤشرات جدية على غضب روسي من بشار الأسد٬ وذلك في ظل تحركات إقليمية تبحث عن وقف عمليات القتل اليومي في المعارك. ولم تستبعد الصحيفة أن تكون تصريحات مدفيديف رسالة تهديد مبطن من الكرملين إلى الأسد٬ إذا لم يتوقف الإعلام السوري عن التذكير المستمر بأن الأسد لن يتنحى٬ وكذا تصريحات المسؤولين السوريين التي تصر على أن وجود الأسد أمر غير قابل للحوار. من جهة أخرى٬ نقلت صحيفة (القدس العربي) عن سيلفان شالوم٬ نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي٬ تحذيره٬ أمس٬ من أن أي علامة على تراخي قبضة النظام السوري على أسلحته الكيماوية خلال قتالها للمعارضين المسلحين قد تؤدي إلى ضربات عسكرية إسرائيلية٬ مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مع قادة الأجهزة الأمنية الأسبوع الماضي لمناقشة الصراع في سورية وحالة ترسانة الأسلحة الكيماوية المشتبه في أنها تمتلكها. وكتبت صحيفة (الراية) القطرية عن التحركات المرتقبة لإيجاد مخرج للأزمة السورية٬ معتبرة أن "الأيام المقبلة ستشهد سلسلة تحركات سياسية ودبلوماسية في أكثر من عاصمة عربية وغربية٬ سعيا لإيجاد مخرج للأزمة ووقف نزيف الدم المتواصل منذ 22 شهرا ولإغاثة ملايين السورين ...". وأكدت الصحيفة٬ في افتتاحيتها بعنوان "مخرج للأزمة في سورية"٬ أن تطورات الملف السوري والأوضاع في المنطقة ستكون على أجندة المباحثات التي سيجريها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان٬ الذي من المرتقب أن يقوم بزيارة لقطر اليوم. وأضافت أن العاصمة الفرنسية (باريس) ستشهد أيضا اجتماعا للمعارضة السورية يشارك فيه ممثلون عن خمسين بلدا في العالم٬ يرتقب أن تصدر عنه قرارات هامة٬ خاصة في ما يتعلق بالإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة أو توفير الدعم للمعارضة والإغاثة الإنسانية للاجئين السوريين٬ وهو الاجتماع الذي يسبق المؤتمر الذي دعا لعقده أمير الكويت في 30 يناير الجاري لتوفير التمويل اللازم لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية للشعب السوري. من جهتها٬ ركزت الصحف الإماراتية اهتماماتها بمواضيع اقتصادية وطنية ودولية٬ أبرزها مستجدات الوضع في مصر٬ وجلسات مؤتمر دافوس بسويسرا. وهكذا٬ كتبت صحيفة (البيان) أن الأحداث المؤسفة التي وقعت في مصر أول أمس في الذكرى الثانية للثورة ... تشير إلى أن "مرحلة استغفال الشعوب ولت إلى الأبد ولن تخدعها بعد اليوم أي وعود انتخابية ما لم تتحقق على الأرض الأهداف التي انطلقت من أجلها الثورة ودفعت الجماهير دماء غالية في سبيلها". وتحت عنوان "درس مصر" كتبت (الخليج) أنه "ليس من حق أي جماعة وفق المعايير الديمقراطية العالمية أن تعبث بأسس ومرتكزات التعايش أو أن تسعى لفرض بنود إشكالية في الدستور تؤثر في مستقبل الدولة بمعزل عن باقي قوى المجتمع بحجة أنها شكلت أغلبية برلمانية". وأضافت أن الأغلبية البرلمانية "تتغير بين ليلة وضحاها وحسب المتغيرات السياسية والاقتصادية٬ وكم من أغلبية أصبحت أقلية في ظرف عام واحد٬ ولذلك يبدو مستغربا إصرار هذا الفصيل أو ذاك على تأبيد رؤيته السياسية لشكل الدولة ومبادئها بمجرد أنه فاز في انتخابات أقيمت في ظروف استثنائية"٬ منبهة إلى أن ما جرى في مصر في الذكرى الثانية للثورة وما يجري في تونس "إنذارات لكل من تسول له نفسه الانفراد وفرض رؤيته على الآخرين". وتناولت جريدة (الخليج) موضوع منتدى دافوس الاقتصادي٬ مبرزة أن الحديث الجاري الآن في هذا اللقاء الدولي يشوبه نوع من التشاؤم بفعل تنامي حروب العملات وتزايد تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على العديد من الدول. وسجلت صحيفة (البيان)٬ في هذا السياق٬ أن موضوع جوهر الحديث الآن بالنسبة للبلدان النامية عموما والمتقدمة منها خصوصا "لا يتجاوز الصيغ القديمة المحسنة لغويا .. فالأزمات لا تفارق النظام الرأسمالي منذ نشأته وليس هناك من يختلف على ذلك من دعاته ومريديه"٬ مبرزة أن المشكلة هي أن تفريخ هذه الأزمات "أصبح يرهق البلدان نفسها والسبب الواضح أن النمط الرأسمالي الذي ساد في العقود القليلة الماضية أطلق العنان للنشاط المالي٬ خصوصا من دون ضوابط وأصبح يلهث وراء النمو الاقتصادي من دون اعتبار للتبعات المستقبلية". وفي لبنان٬ اهتمت جريدة (النهار) بالزيارة التي يقوم به مسؤول في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وعدد من مرافقيه٬ مبرزة أن هيرمان فون هابل رئيس قسم المحكمة الخاصة بلبنان٬ الذي حل أمس ببيروت٬ سيلتقي عددا من المسؤولين اللبنانيين اليوم لإطلاعهم على قرار البدء في المحاكمات في 25 مارس المقبل٬ والتسريبات عن الشهود التي نشرتها بعض الصحف اللبنانية والإجراءات الممكن اتخاذها قضائيا في هذا المجال لمنع تعريض هؤلاء للخطر٬ والمحافظة على مبدأ سرية التحقيقات. وتركز اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم حول موضوع الأزمة السياسية التي تواجهها تونس بسبب فشل المفاوضات بين أطراف الائتلاف الحاكم في الاتفاق على التعديل الوزاري٬ بالإضافة إلى اهتمامها بما جاء في تصريحات أدلى بها الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي لإحدى الجرائد الالكترونية التونسية حول ظروف مغادرته البلاد. فبخصوص الموضوع الأول كتبت جريدة (الشروق)٬ في افتتاحيتها بعنوان "التوافق هو مفتاح حل الأزمة"٬ أن فشل المفاوضات لتحقيق تعديل وزاري وتصعيد فريق حكومي جديد يتولى "المهمة الصعبة فيما تبقى من المرحلة الانتقالية٬ يشكل رجة للجميع٬ حكومة ومعارضة٬ في سبيل إيجاد مخرج من هذا المأزق الذي يهدد بموقف المسار السياسي المتعثر بطبعه"٬ معتبرة أنه حتى إعلان رئيس الحكومة عزمه إحالة ملف التعديل الحكومة على المجلس التأسيسي واتجاهه إلى تفعيل الحوار الوطني "لن يجدي نفعا٬ لأن هذا المسعى وذلك٬ سوف يسقط في نفس المحاذير والصراعات والخلافات التي اصطدمت بها مشاورات التعديل الوزاري". وخلصت (الشروق) إلى أن "مفاتيح الخروج من هذا المأزق تقع في يد رئيس الحكومة وأحزاب الائتلاف الحاكم المدعوة إلى بلورة أجندة وطنية واضحة تخص كل الملفات العالقة وفي طليعتها مسألة الانتخابات القادمة بما يمكن من خلف أجواء جديدة ويساعد على ظهور مناخ وطني سليم يؤسس للتوافق على أولويات ما تبقى من المرحلة الانتقالية". وفي السياق ذاته٬ نقلت صحيفة (الصباح الأسبوعي) عن عدد من السياسيين قولهم إن عرض رئيس الحكومة ملف التعديل الوزاري على المجلس التأسيسي يمثل "هروبا إلى الأمام وتصديرا للأزمة التي يعيشها الائتلاف الحاكم إلى قبة المجلس الساخنة بطبعها بنقاشات حادة بين أعضائها٬ مما سيدخل البلاد في أزمة أعمق". واعتبر البعض الآخر من هؤلاء السياسيين أنه "كان على حمادي الجبالي عندما فشلت الحكومة في إدارة الأزمة وتحقيق التوافق بين أطراف الائتلاف الحاكم٬ العودة إلى المجلس التأسيسي باعتباره صاحب الشرعية الأصلية٬ من أجل تقديم استقالة حكومته كما هو معمول به في أعرق الديمقراطيات". من جهة أخرى٬ تناولت الصحف التونسية تصريحات الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي للموقع الالكتروني (تونسي سيكريه)٬ قال فيها إنه لم يكن ينوي مغادرة تونس نهائيا وأنه لم يصدر أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين. وأضاف بن علي٬ في هذا الحوار الأول من نوعه٬ الذي يدلي به الرئيس السابق منذ الإطاحة بنظامه في 14 يناير 2011 وتنشره وسائل الإعلام التونسية٬ أنه "لم يكن ينوي مغادرة تونس إلا بعد أن تم إقناعه بأن حياته هو وأفراد عائلته باتت في خطر٬ وأنه لا يمكن ضمان الحماية لهم"٬ مشيرا إلى أنه "مستعد للرد على كل الاتهامات الموجهة إليه أمام محكمة مستقلة". وفي عمان٬ استأثرت الزيارة الرسمية التي بدأها إلى الأردن٬ أمس الأحد٬ رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل٬ باهتمام الصحف الأردنية٬ التي توقفت عند توقيتها وأهدافها. وهكذا٬ ذكرت صحيفة (الرأي)٬ استنادا لوزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال وزير الثقافة٬ سميح المعايطة٬ قوله إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سيستقبل٬ اليوم٬ مشعل الذي وصل إلى عمان في زيارة رسمية مساء أمس. وأضاف المعايطة٬ في تصريح للصحيفة٬ أن مباحثات الطرفين ستركز على دعم جهود المصالحة الفلسطينية٬ وآخر مستجدات القضية الفلسطينية٬ التي يعتبرها الأردن القضية المركزية للصراع في الشرق الأوسط. من جهتها٬ أشارت صحيفة (الغد) إلى أن زيارة مشعل تأتي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين المملكة و(حماس) تطورا ملحوظا٬ في أعقاب الأزمة التي نشبت بين الطرفين على مدار أكثر من عقد٬ عام 1999. أما صحيفة (الدستور) فكتبت أن جهود دعم المصالحة الوطنية الفلسطينية٬ ستتصدر أجندة اللقاء بين العاهل الأردني ورئيس المكتب السياسي ل(حماس)٬ مشيرة إلى أنه سيتناول أيضا عددا من الملفات٬ وعلى رأسها الأوضاع في الأراضي العربية المحتلة. وفي الجزائر طغى حادث عين أمناس وإقصاء منتخب الجزائر لكرة القدم من نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم٬ على اهتمامات الصحف الجزائرية. وكتبت صحيفة (الخبر)٬ في تعليقها على حادث عين أمناس٬ أن "+تقنتورين+ تكشف عن بؤرة إرهاب متعدد الجنسيات وموطئ جهاد عالمي"٬ مضيفة أنه "في وقت سابق٬ كان العنصر المقاتل في الجماعات الإرهابية في شمال مالي لا يخرج عن نطاق قيادات جزائرية أو موريتانية٬ ومقاتلين من النيجر ومالي وأحيانا نيجيريا ٬ لكن الأشهر الماضية أبرزت قيادات جديدة من تونس ومصر والصومال ونيجيريا". واعتبرت الصحيفة أن هذا "مؤشر واضح أن الزحف قد بدأ في اتجاه الساحل الصحراوي بوجود مبرر القوات الفرنسية الذي يبقى على فكرة الجهاد العالمي قائما في نظر الجماعات الإرهابية٬ تماما مثلما كان الحال في أفغانستان والعراق". وأضافت أنه في الوقت الراهن "تجتمع في منطقة الساحل جميع معالم الجهاد العالمي الذي تتبناه القاعدة٬ في وجود إقليم تغيب عنه السيطرة الحكومية أو القوات النظامية في شمال مالي٬ مع وجود ترسانة هي الأكبر من الأسلحة في كل القارة الإفريقية٬ يعود أغلبها للجيش الليبي". ووقفت الصحف طويلا عند إقصاء منتخب الجزائر لكرة القدم من نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم٬ محملة لمدرب المنتخب وحيد خليلوزيتش٬ كصحيفة (جريدتي) التي قالت "ماذا ننتظر من مدرب أجنبي يتقاضى راتبا شهريا يقدر ب80 ألف أورو وراتبه يعتبر من أسرار الدولة"٬ معتبرة أن "الوقت حان لوضع حد للاختيارات الكارثية التي دمرت خزائن الدولة٬ وأساءت لكرة القدم الجزائرية على الساحة الدولية٬ مع تضليل ملايين مشجعي المنتخب الوطني قصد خداعهم إلى درجة جعل من الكرة المستديرة مخدرا هدفه إبعاد المواطن عن انشغالاته ومشاكله اليومية".