أمام تنامي ظاهرة الشذوذ والاعتداء الجنسي على الأطفال يطرح سؤال نفسه على كل إنسان سوي" من المسؤول؟" "" هذا السؤال سألته لنفسي كما سأله آلاف الآباء غيري.ويحق لنا أن نسأله.أو ليس هؤلاء الذين يعتدى عليهم أكبادنا تمشي على الأرض؟كيف يمكن أن يرتاح بال الآباء وأبناؤهم مهددون في غدوهم ورواحهم من وإلى مدرستهم أو روضهم...؟ لقد دعا الرئيس الغامبي إلى قطع رؤوس الشواذ جنسيا ليريح المجتمع من شر من يريد أن تشيع فيه الفاحشة.إنه قرار جريء ينقص أصحاب القرار في الدول العربية والإسلامية. قرار أثار جدلا فقهيا بين العلماء. فنطقت الألسن وخطت الأقلام .واختلفت حوله الآراء بين مؤيد ومعارض.ومع ذلك يتفق الفريقان بأن الشذوذ الجنسي مسألة مخالفة للفطرة . يمجه الذوق السليم،وتنفر منه النفس السوية. هذا الأمر يزداد خطورة يوما بعد يوم وصل حد المجاهرة به.ولم يعد لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"إذا ابتليتم فاستتروا"تأثير عليهم .إنه إرهاب من نوع آخر،بل هو أخطر منه بكثير .فإذا كان الإرهاب يحصد أرواح أبرياء،ويدمر بنايات ،ويمسح معالم...كما يخلف وراءه خوفا،وهلعا،وآثارا نفسية،وجراحا لا تستطيع الأيام أن تداويها ...إلا أنه في المقابل يعمل على ظهور القوة الحية الكامنة في المجتمع .تلك القوة التي ترفض كل سلوك يهدد الحياة الآمنة لأبناء الشعب.فتتوحد الجهود لمواجهته،والتصدي له...وهذا يعني أن الإرهاب رغم ما يخلفه من مآسي إلا أنه بعمله هذا يخلق قوة مجتمعية بناءة، تمقته،وتعمل على تبليغ هذه الرسالة لأبناء المجتمع،والأجيال القادمة... إن الشذوذ الجنسي كما سبق القول لا يقل خطورة عن الإرهاب خصوصا إذا اقترن بالاعتداء على أبرياء لا حول لهم ولا قوة. أقصد الاعتداء جنسيا على الأطفال.إنه اغتصاب للبراءة.إنه اغتيال للسكون النفسي،والتوازن العاطفي للطفل.إن أثر الاغتصاب،أو الاعتداء الجنسي على الطفل لا تمسحه الأيام من ذاكرته ،وهذا الأمر يقلب حياته رأسا على عقب.وقد تكبر معه عقدة هذا العمل الشنيع فتدفعه إلى الانتقام،وربما الانحراف. إن المغرب كباقي دول العالم أصبح يعاني من هذه الظاهرة الخطيرة التي لم تكن من أخلاق المغاربة،ولا من عاداتهم، ولا دينهم... فتأسست جمعيات تعمل على توعية المواطن بخطورتها،وتعمل على محاربتها... صحيح أن "حوتة وحدة كتخنز شواري"ولكن ظاهرة الشذوذ،والاعتداء الجنسي على الأطفال دفعت بعض المنابر الإعلامية التي لها وزنها،وقيمتها على الساحة ،ومن أجل زيادة مبيعاتها إلى تصوير المغرب بلدا يصدر العهارة إلى الدول الخارجية،والخليجية منها على وجه التحديد... وأن المرأة المغربية أصبحت سهلة المنال، لا تتردد في التفريط في شرفها أمام إغراء المال... كما جعلت من المغرب قبلة كل فاسق، ومنحرف،وكل باحث عن إشباع شهواته... إن مثل هذا الإعلام الذي يتخذ من مصلحته الخاصة وسيلة لتشويه سمعة بلد بأكمله ،والإساءة إلى أهله يفسد أكثر مما يصلح. وينطبق عليه قول الله سبحانه وتعالى للتنبيه إلى خطورته:"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". بقلم الأستاذ:أحمد أرقراقي هذا السؤال سألته لنفسي كما سأله آلاف الآباء غيري.ويحق لنا أن نسأله.أو ليس هؤلاء الذين يعتدى عليهم أكبادنا تمشي على الأرض؟كيف يمكن أن يرتاح بال الآباء وأبناؤهم مهددون في غدوهم ورواحهم من وإلى مدرستهم أو روضهم...؟ لقد دعا الرئيس الغامبي إلى قطع رؤوس الشواذ جنسيا ليريح المجتمع من شر من يريد أن تشيع فيه الفاحشة.إنه قرار جريء ينقص أصحاب القرار في الدول العربية والإسلامية. قرار أثار جدلا فقهيا بين العلماء. فنطقت الألسن وخطت الأقلام .واختلفت حوله الآراء بين مؤيد ومعارض.ومع ذلك يتفق الفريقان بأن الشذوذ الجنسي مسألة مخالفة للفطرة . يمجه الذوق السليم،وتنفر منه النفس السوية. هذا الأمر يزداد خطورة يوما بعد يوم وصل حد المجاهرة به.ولم يعد لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"إذا ابتليتم فاستتروا"تأثير عليهم .إنه إرهاب من نوع آخر،بل هو أخطر منه بكثير .فإذا كان الإرهاب يحصد أرواح أبرياء،ويدمر بنايات ،ويمسح معالم...كما يخلف وراءه خوفا،وهلعا،وآثارا نفسية،وجراحا لا تستطيع الأيام أن تداويها ...إلا أنه في المقابل يعمل على ظهور القوة الحية الكامنة في المجتمع .تلك القوة التي ترفض كل سلوك يهدد الحياة الآمنة لأبناء الشعب.فتتوحد الجهود لمواجهته،والتصدي له...وهذا يعني أن الإرهاب رغم ما يخلفه من مآسي إلا أنه بعمله هذا يخلق قوة مجتمعية بناءة، تمقته،وتعمل على تبليغ هذه الرسالة لأبناء المجتمع،والأجيال القادمة... إن الشذوذ الجنسي كما سبق القول لا يقل خطورة عن الإرهاب خصوصا إذا اقترن بالاعتداء على أبرياء لا حول لهم ولا قوة. أقصد الاعتداء جنسيا على الأطفال.إنه اغتصاب للبراءة.إنه اغتيال للسكون النفسي،والتوازن العاطفي للطفل.إن أثر الاغتصاب،أو الاعتداء الجنسي على الطفل لا تمسحه الأيام من ذاكرته ،وهذا الأمر يقلب حياته رأسا على عقب.وقد تكبر معه عقدة هذا العمل الشنيع فتدفعه إلى الانتقام،وربما الانحراف. إن المغرب كباقي دول العالم أصبح يعاني من هذه الظاهرة الخطيرة التي لم تكن من أخلاق المغاربة،ولا من عاداتهم، ولا دينهم... فتأسست جمعيات تعمل على توعية المواطن بخطورتها،وتعمل على محاربتها... صحيح أن "حوتة وحدة كتخنز شواري"ولكن ظاهرة الشذوذ،والاعتداء الجنسي على الأطفال دفعت بعض المنابر الإعلامية التي لها وزنها،وقيمتها على الساحة ،ومن أجل زيادة مبيعاتها إلى تصوير المغرب بلدا يصدر العهارة إلى الدول الخارجية،والخليجية منها على وجه التحديد... وأن المرأة المغربية أصبحت سهلة المنال، لا تتردد في التفريط في شرفها أمام إغراء المال... كما جعلت من المغرب قبلة كل فاسق، ومنحرف،وكل باحث عن إشباع شهواته... إن مثل هذا الإعلام الذي يتخذ من مصلحته الخاصة وسيلة لتشويه سمعة بلد بأكمله ،والإساءة إلى أهله يفسد أكثر مما يصلح. وينطبق عليه قول الله سبحانه وتعالى للتنبيه إلى خطورته:"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". بقلم الأستاذ:أحمد أرقراقي