الممثلة سهام أسيف تعرضت في كثير من الحالات لما وصفته بمحاولة استغلال من طرف بعض المخرجين، فالسيناريوهات التي كانت تعرض عليها لم تكن تتضمن أي مشهد اثارة ، لكنها كانت تفاجأ أثناء التصوير بدعوة من هؤلاء المخرجين إلى تمثيلَها مشاهد إباحية تحت مبرر أنها ضرورية في الشريط وستزيد من جماليته لكنها –كما تقول- كانت ترفض محتجة على ذلك مادامت هذه المشاهد غير مضمنة في السيناريو، الأمر الذي جعل هؤلاء المخرجين يمتنعون عن إعطائها مستحقاتها من هذه الأفلاممثلما وقع لها في فيلم "انهض يامغرب". "" أسيف التي أدت دور راقصة في شريط "وبعد" لمحمد اسماعيل والتي رفضت الكثير من الأدوار السينمائية كراقصة مخافة أن تتكرس لدى الناس هذه الصورة عنها، لا تمانع من حضور مشاهد فيها نوع من الحب وأيضا الرومانسية في السينما المغربية لكنها تشترط الذكاء الفني لتبليغ ما يسعى المخرج لإيصاله إلى جمهور يفهم فقط بالإشارة. كما تعتبر أن الممثلات اللواتي يخترن الظهور في مشاهد إباحية هن حرات في اختيارهن، مؤكدة أنها لو أرادت أن تعري جسدها لذهبت إلى هوليود ،معتبرة أن الإغراء ليس مجالها و أن رفض نرجس النجار منحها مستحقاتها عن فيلم "انهض يامغرب" هو انتقام بعد رفضهاأداء مشاهد الإغراء واعتبرت أن ذلك استغلالا. وقامت الممثلة سهام أسيف بتأسيس شركة "أسيف للإنتاج" وستتولى إنتاج أعمالها وأعمال غيرها من الشباب لأنها تعتبر المنتجين لا يوفرونالشروط للممثللتقديم كل ما لديه وفى أحيان كنيرة يفرض عليه أمور لايحبها و يكون مضطرا للاستجابة له وتعتبر أسيف ان انتقاد أي عمل فني غالبا مايكون في مصلحة العمل و هدا يعتبر أمرا ايجابيا.