استنكر عدد من رواد الموقع الاجتماعي فايسبوك عدم تخصيص حيّز كاف لخبر وفاة المرشد العامّ لجماعة العدل والإحسان، الشيخ عبد السلام ياسين، في نشرات الأخبار التي بُثتت على شاشة القناة الأولى والقناة الثانية ظهر اليوم الخميس، حيث اكتفت القناة الأولى ببث خبر وفاة الشيخ ياسين بسرعة، ونفس الشيء بالنسبة للقناة الثانية. وكتبت إحدى الناشطات بالفايسبوك على صفحتها قائلة إنه "من العار أن يمرّ خبر وفاة المرحوم الأستاذ عبد السلام ياسين مرور الكرام، حيث لم يستغرق إلا ثانية أو ثانيتين، دون حتى وضع صورته، حتى أنّ المذيعة لم تترحم عليه وكأنّ من مات هو بابا الفاتيكان وليس مرشد جماعة إسلامية". إلى ذلك وحّدت وفاة الشيخ عبد السلام ياسين بين مؤيديه وبين معارضيه، الذين سارع عدد منهم إلى تقديم التعازي في وفاة الشيخ إلى عائلته وإلى أنصار الجماعة، "رغم عدم اتفاقهم مع فكر الشيخ ياسين". هكذا كتب أحد الفايسبوكيين تعليقا يقول فيه: "رغم عدم ملاقاة أفكاري كثيرا مع فكر الرجل وجماعته، إلا أنه شخص يستحق الاحترام في زمن اختفى فيه الرجال".